إسناده ضعيف؛ محمد بن عمر وهو الواقدي متروك. وروح بن مسافر أبو بشر، بصرى، قال ابن معين: لا يكتب حديثه. وقال - مرة: ليس بثقة. وقال - مرة: ضعيف. وقال البخاري: تركه ابن المبارك.
- أخرجه: الحارث في "مسنده" كما في (بغية الباحث)(٦٣٨)، قال: حدثنا محمد بن عمر، قال: حدثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس. والبيهقي في "السنن الكبرى" ٩/ ١٠٧، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، قال: أنبأنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محموية العسكري، قال: حدثنا أبو عمرو موسى بن عيسى بن المنذر الحمصي، قال: حدثنا محمد بن مصفى، قال: حدثنا بقية (ابن الوليد بن صائد بن كعب بن حريز)، قال: حدثنا روح بن مسافر، قال: حدثني مقاتل بن حيان.
كلاهما:(مقاتل بن حيان، والربيع بن أنس)، عن أبي العالية (رفيع الرياحي)، عن أُبي بن كعب، فذكره.
١٨١ - وكتب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى يحنة بن روية وسروات أهل أيلة: سلم أنتم فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو، فإني لم أكن لأقاتلكم حتى أكتب إليكم فأسلم وأعط الجزية وأطع الله ورسوله ورسل رسله، وأكرمهم وكسهم كسوة حسنة غير كسوة الغزاء، واكس زيدا كسوة حسنة فمهما رضيت رسلي فإني قد رضيت وقد علم الجزية، فإن أردتم أن يأمن البحر والبر فأطع الله ورسوله ويمنع عنكم كل حق كان العرب والعجم إلا حق الله ورسوله، وإنك إن رددتهم ولم ترضهم لا آخذ منكم شيئا حتى أقاتلكم، فأسبي الصغير وأقتل الكبير، فإني رسول الله بالحق أؤمن بالله وكتبه ورسله والمسيح ابن مريم إنه كلمة الله وإني أؤمن به أنه رسول الله، وات قبل أن يمسكم الشر فإني قد أوصيت رسلي بكم، وإني لولا الله وذلك لم