أراسلكم شيئا حتى ترى الخميس، وإنكم إن أطعتم رسلي فإن الله لكم جار ومحمد، وإن رسلي شرحبيل وأبي وحرملة وحريث بن زيد الطائي فإنهم مهما قاضوك عليه فقد رضيته، وإن لكم ذمة الله وذمة محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والسلام عليكم إن أطعتم وجهزوا أهل مقنا إلى أرضهم.
سيأتي ذكره في مسند (ابن عباس) - رضي الله عنه -.
١٨٢ - عن أُبي بن كعب قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الجمعة ثم التفت إلي، فقال:"ادن مني يا أُبي"، فدنوت منه، فقال:"انظر لي نفرا من الأنصار يعرفون قسم الأموال وشريها فإني أدرت أن أقسم أموال بني النضير بين المهاجرين الأولين وليس لهم معرفة بقسم الأموال وشريها".
إسناده ضعيف؛ لجهالة عروة بن عبد الله بن محمد، قال العقيلي:(مجهول بالنقل لا يتابع على حديثه). وقال ابن حجر في اللسان ٤/ ١٦٣:(فذكر خبرا منكرا طويلا).
- أخرجه: العقيلي في "الضعفاء الكبير" ٣/ ٣٦٥، قال: حدثناه عبد الله بن محمد بن ناجية، قال: حدثنا محمد بن محمد بن مرزوق، قال: حدثنا عروة بن عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة بن الزبير - بالمدينة سنة ثلاث عشرة -، قال: حدثنا عبد الرحمان بن أبي الزناد، عن أبيه عن سعيد بن المسيب، عن أُبي بن كعب، فذكره.
١٨٣ - عن أُبي بن كعب قال: "لما كان يوم أحد قتل من الأنصار أربعة وستون رجلا ومن المهاجرين ستة فقال أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لئن كان لنا يوم مثل هذا من المشركين لنربين عليهم، فلما كان يوم الفتح قال رجل لا يعرف: لا قريش بعد اليوم. فنادى منادى