قال: رجل ليس بالقصير ولا بالطويل , في عينيه حمرة، يركب البعير، ويلبس الشملة، سيفه على عاتقه لا يبالي من لاقى: أخ أو ابن عم أو عم حتى يظهر أمره. قال تبع: ما إلى هذا البلد من سبيل، وما كان ليكون أن خرابها على يدي، فخرج تبع منصرفا إلى اليمن.
إسناده ضعيف جدا؛ من أجل محمد بن عمر وهو الواقدي متروك، وسليمان بن داود بن الحصين؛ لا يعرف؛ أورده ابن أبي حاتم الجرح والتعديل ٤/ ١١١، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
- أخرجه: ابن سعد في "الطبقات" ١/ ١٥٨. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١١/ ١٤، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا محمد بن العباس، قال: أخبرنا أحمد بن معروف، قال: حَدَّثَنَا حارث بن أبي أسامة، قال: أخبرنا محمد بن سعد، قال: أخبرنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي، قال: حدثني سليمان بن داود بن الحصين، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن أُبي بن كعب، فذكره.
٢٠٨ - عن أُبي بن كعب - رضي الله عنه - قال: قال النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: "عطيت ما لم يعط أحد من الأنبياء" فقلنا: ما هو يا رسول اللّه؟ قال - صلى الله عليه وسلم -: "نصرت بالرعب، وأعطيت مفاتيح الأرض، وسميت أحمد، وجعل التراب لي طهورا، وجعلت أمتي خير الأمم".
حديث حسن لغيره. والإسناد ضعيف جدا؛ محمد بن إسحاق الصيني، قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٧/ ١٩٦:(سألت أبا عون بن عمرو بن عون عنه فتكلم فيه، وقال هو كذاب فتركت حديثه). وقيس بن الربيع الأسدي أبو محمد الكوفي صدوق تغير لما كبر وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به.