للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بما يقطع به على أهل دينه فحلف فأنزل الله {شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ} إلى قوله تعالى: {أَوْ يَخَافُوا أَنْ تُرَدَّ أَيْمَانٌ بَعْدَ أَيْمَانِهِمْ} (١). فقام عمرو بن العاص ورجل آخر فحلفا فنزعت الخمسمئة درهم من عدي بن بداء (٢).

ضعيف جدا؛ أبو النضر هو محمد بن السائب متهم. وباذام، ويقال باذان، أبو صالح، مولى أم هانئ بنت أبى طالب، ضعيف يرسل. قال الترمذي: (هذا حديث غريب وليس إسناده بصحيح وأبو النضر الذي روى عنه محمد بن إسحاق هذا الحديث هو عندي محمد بن السائب الكلبي يكنى أبا النضر وقد تركه أهل الحديث وهو صاحب التفسير سمعت محمد بن إسماعيل يقول محمد بن السائب الكلبي يكنى أبا النضر ولا نعرف لسالم أبي النضر المدني رواية عن أبي صالح مولى أم هانئ وقد روي عن ابن عباس شيء من هذا على الاختصار من غير هذا الوجه).

- أخرجه: الترمذي (٣٠٥٩). والطبري في "تفسيره" ٥/ ١١٥. والنحاس في "الناسخ والمنسوخ" (١٢٨)، قال: قرأ على - علي بن سعيد بن بشير. وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (١٢٢٣)، قال: حدثناه أبو عمرو بن حمدان، قال: حدثنا الحسن بن سفيان. والبيهقي في "السنن الصغرى" (٤٥٨٩)، قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن عاز المؤمل المؤملي، قال: أخبرنا أبو عثمان البصري، قال: أخبرنا أحمد بن عثمان النسوي. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١١/ ٦٩، قال: أخبرنا أبو الفتح عبد الملك بن عبد الله الكروخي، قال: أنبأنا أبو عامر محمود بن القاسم بن محمود، وأبو عبد العزيز بن محمد، وأبو


(١) المائدة: ١٠٦ - ١٠٨.
(٢) اللفظ لابن عساكر.