يكتب في أعلى البطاقة: اسم الصَّحَابيّ الّذِي رَوَى الحَدِيْث عن النّبيّ -صلى الله عليه وسلم-
أو أسم التّابِعيّ الَّذِي أرسل الحَدِيْث. ثُمَّ المَتْن إن كَانَ قصيرًا، أو طرفه إن كَانَ طويلًا، ثُمّ يكتب السَّند كاملًا، ثُمّ أسم الكِتَاب ومؤلفه و الجزء و الصفحة ورقم الحَدِيْث.
التأكد جيدًا من اسم الصَّحَابيّ الَّذِي رَوَى الحَدِيْث.
تكتب الأحاديث المرفوعة إلى النَّبيّ -صلى الله عليه وسلم- سَوَاء أكانت أقوالًا أم أفعالًا أم تقريرات، أم أى شيء يتعلق بالنبي -صلى الله عليه وسلم-.
تكتب تفسيرات الصّحَابَة للقرآن، وَلا سيما أسباب النزول.
تكتب قراءات الصَّحَابَة للقرآن.
إذَا رَوَى الحَدِيْث صحابيان، تكتب لَهُ بطاقتان.
ضرورة كِتَابَة أول الحَدِيْث وإن كَانَ كلامًا للصحابي، ثُمَّ كِتَابَة قَول النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - إن بقي مجال في البطاقة، وإلا فتكتب بطاقة ثانية ثُمَّ تكبس بالأولى.
عِنْدَ (ح) التحويل يكتب الإسنادان في بطاقة وَاحِدَة إلا إذَا اختلف الصحابيان في المُسْنَد الثَّانِي، فيجعل للحديث بطاقتان.
تكتب الأحاديث المسندة فَقَطْ. أما البلاغات والتعليق فَلا تكتب.
المبهمون والمجملون في الأسانيد لا يفكون بلْ يكتب السَّند كَمَا هُوَ، إلا اسم الصَّحَابيّ فيحقق جيدًا من أجل أن يكتب في أَعلى البطاقة.
ونحن الآن نقوم بعملية فرز للبطاقات، ووضع أحاديث كُلّ صَحَابِيّ في صندوق مستقل ويضطرنا الأمر إلى جَعَلَ الفرز يمر بمرحلتين، لأن الصناديق تبلغ أقل من نصف مسانيد الصَّحَابَة، وسيقوم السادة المختصون بوضع البطاقات من أماكنها المخزونة إلى الصناديق وحينها سيقومون بعمل آخر وَهُوَ:
ترقيم أسماء مسانيد الصحابة الذين وضعت لَهم صناديق، وقَدْ تَمَّ ذَلِكَ.