كُلّ بطاقة لصحابي لَيْسَ لَهُ صندوق في هذِهِ الوجبة توضع في صندوق محكم مستقل، يؤخر هَذَا للوجبة الثانية.
سوت تظهر لَنَا بطاقات تحمل مسانيد صحابة جديدة لَيْسَ لَهُمْ ذكر في فهارسنا الَّتِي توصلنا إليها عن طريق البحث، توضع هذِهِ البطاقات في أماكن مستقلة وصناديق محكمة.
ثُمَّ توضع لَهَا صناديق خَاصَّة جديدة في أماكنها حسب ترتيبها المعجمي، وتأخذ أرقامًا مكررة لما يسبقها تصدر بالرقم ب.
ترفع هذِهِ المجموعة الَّتِي تبلغ ١٦٠٠ مُسْنَد مَعَ مَا دخلها من مسانيد جديدة تحمل تكررًا مصدرًا بالرقم ب، وتلف كُلّ كمية بورقة يكتب علَيْهَا الرقم واسم الصَّحَابيّ.
ثمَّ يعطي كُلّ مُسْنَد لثلاثة مشايخ من أجل ضم المتماثل من المتون، وترتيبها علَى أبواب الفقه، ثُمَّ تعطى هذِهِ الكمية بَعْدَ الإكمال لثلاثة آخرين مدققين، وهلم جرًا حَتَّى تنتهي هذِهِ الكمية البالغة اكثر من ١٦٠٠ مسندًا.
ثُمَّ يبتدأ بالوجبة الثانية، كَمَا حصل للوجبة الأولى.
وبعد أن تصبح جَمِيْع الأحاديث مرتبة علَى المسانيد، ومرتبة المسانيد علَى أبواب الفقه يَكُون الكِتَاب جاهزًا للنسخ، وربما تأتينا كتب جديدة في هذِهِ الأثناء توضع في أماكنها.
بَعْدَ نسخ الكِتَاب ثُمّ مراجعته حديثًا حديثًا رتبت الإحالات وترقم أحاديث كُلّ صَحَابِيّ ثُمَّ تضاف علل السَّنَد والمَتْن وما بَيْنَ علَيْهَا من أثار فقهية وفكرية ويشار في الحاشية إلى التحريفات والتصويبات والنكات العملية.