النيسابوري، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي النضر. وابن حبان (١٤٣٣) قال: أخبرنا إسحاق بن محمد القطان، قال: حدثنا محمد بن إشكاب.
أربعتهم:(أبو جعفر بن المنادى، وحسين بن نصر، وأبو بكر بن أبي النضر، ومحمد بن إشكاب) قالوا: حدثنا مصعب بن المقدام، عن سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد اللَّه، فذكره.
٤٠١٢ - عن عبد اللَّه بن محمد بن عقيل بن أبي طالب، قال: دخلت على جابر بن عبد اللَّه الأنصاري أخي بني سلمة، ومعي محمد ابن عمرو بن حسن بن علي، وأبو الأسباط مولى لعبد اللَّه بن جعفر، كان يتبع العلم، قال: فسألناه عن الوضوء مما مست النار من الطعام، فقال: خرجت أريد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في مسجده، فلم أجده، فسألت عنه، فقيل لي: هو بالاسواف عند بنات سعد بن الربيع أخي بلحارث بن الحارث بن الخزرج، يقسم بينهن ميراثهن من أبيهن، قال: وكنا أول نسوة ورثن من أبيهن في الإسم، قال: فخرجت حتى جئت الأسواف -وهو مال سعد بن الربيع- فوجدت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في صور من نخل قد رش له فهو فيه، قال: فأتي بغداء من خبز ولحم قد صنع له، فأكل رسول اللَّه، وأكل القوم معه، قال: ثم بال، ثم توضأ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- للظهر، وتوضأ القوم معه، قال: ثم صلى بهم الظهر، قال: ثم قعد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في بعض ما بقي من قسمته لهن حتى حضرت الصلاة وفرغ من أمره منهن، قال: فردوا على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فضل غدائه من الخبز واللحم،