كتاب الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني

مسند جابر بن عبد الله الأنصاري - باب الطهارة - ج: 34 - ص: 232

فأكل وأكل القوم معه، قال: ثم نهض فصلى بنا العصر، وما مس ماءً ولا أحد من القوم (١).

حسن.

- أخرجه: أحمد ٣/ ٣٧٤ (١٥٠٢٠) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني عبد اللَّه بن محمد بن عقيل بن أبي طالب، قال: دخلت على جابر بن عبد اللَّه الأنصاري، فذكره.

٤٠١٣ - عن جابر بن عبد اللَّه، قال: انتهينا إلى غديرٍ، فإذا فيه جيفة حمار، قال: فكففنا عنه حتى انتهى إلينا رسول اللَّه، فقال: "أن الماء لا ينجسه شيء فاستقينا وأروينا وحملنا" (٢).

صحيح دون قصة الجيفة.

- أخرجه: ابن ماجه (٥٢٠) قال: حدثنا أحمد بن سنان، قال: حدثنا يزيد بن هارون. والطبري في "تهذيب الآثار" مسند عبد اللَّه بن عباس (١٠٥٦) قال: حدثنا أبو زرعة، قال: وحدثنا محمد بن سعيد الأصبهاني، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ١٢ قال: حدثنا فهد بن سليمان بن يحيى، قال: محمد بن سعيد الأصبهاني. والبيهقي في "الخلافيات" (٩٧٩) قال: أخبرنا جناح بن نذير، قال: أنبأنا أبو جعفر بن دحيم، قال: حدثنا أحمد بن حازم، قال: أنبأنا محمد بن سعيد.

كلاهما: (يزيد بن هارون، ومحمد بن سعيد) عن شريك، عن طريف بن شهاب البصري، عن أبي نضرة، عن جابر بن عبد اللَّه، فذكره (٣).

---

(١) بلفظ أحمد.
(٢) بلفظ ابن ماجه.
(٣) في رواية الطبراني والطحاوي والبيهقي شك الراوي عن جابر بن عبد اللَّه أو أبي سعيد.