أخبرنا أحمد بن محمد الخليلي، قال: حدثنا علي بن أحمد الخزاعي، قال: أخبرنا الهيثم بن كليب الشاشي قال: حدثنا عيسى بن أحمد، قال: أنبأنا يزيد بن هارون.
ثلاثتهم:(يزيد بن هارون، والوليد، ويحيى) عن أبن أبي ذئب، عن الزبرقان.
- أخرجه: الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ١٨٤، قال: حدثنا أبو بكرة قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا ابن أبي ذئب، قال: حدثنا شعبة، عن الزبرقان، عن عروة بن الزبير.
ثلاثتهم:(زهرة، والزبرقان، وعروة)، عن أسامة بن زيد، فذكره.
الروايات مطولة ومختصرة.
٢٦٦ - عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، صلى في جوف الكعبة.
سيأتي ذكره في مسند ابن عمر.
٢٦٧ - خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يريد المسجد وهو متوكئ على أسامة بن زيد، عليه ثوب قطريٌّ متوشحاً به، فصلى بهم.
سيأتي ذكره في مسند أنس بن مالك.
٢٦٨ - إن النبي - صلى الله عليه وسلم - أقلع عنه الوعل ليلة الاثنين، فغدا إلى صلاة الصبح وهو قائم في الأخرى، فتخلصها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حتى أقام إلى جنب أبي بكر، فاستأخر أبو بكر، فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بثويه فقدمه في مصلَّاه، فصفُّفا جميعاً، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالس وأبو قائم يقرأ القرآن، فلما مضى أبو بكر قراءته قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فركع معه الركعة الآخرة ثم جلس أبو بكر -حين قضى سجوده- يتشهد، والناس جلوسٌ فلما سلَّم أتم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الركعة الآخرة، ثم انصرف إلى جزع من جزح المسجد فذكر القصة في دعائه أسامة بن زيد وعهده إليه فيما بعثه من وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذ.