للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٦٩ - أن أسامة بن زيد جاء برسول الله - صلى الله عليه وسلم - يهاديه وهو مريض حتى أقعده في الصف فصلى خلف أبي بكر - رضي الله عنه -، في ثوب واحد.

سيأتي ذكره في مراسيل الحسن البصري.

٢٧٠ - إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، صلى خلف أبي بكر - رضي الله عنه -، في ثوب واحد، بردٍ مخالفاً بين طرفيه، فلما أراد أن يقوم، قال: "ادع لي أسامة بن زيد".

سيأتي ذكره في مسند انس بن مالك.

٢٧١ - عن أسامة بن زيد، قال: سافرت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - غزوة فكان إذا فاء الفيء إن كان بيده عمل ألقاه، وأقبل على الصلاة.

إسناده ضعيف؛ لضعف عيسى بن موسى وهو الليثي.

- أخرجه: البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/ ٢٠، قال لي يحيى بن بكير: حدثنا عبد الله بن سويد، عن عياش بن عباس، عن عيسى بن موسى بن محمد بن إياس بن البكير، عن أسامة بن زيد، فذكره.

٢٧٢ - خرج علينا رسول الله متوشحاً بثوب قطري (١)، وفي يده عَنَزَةٌ (٢)، وهو متكئٌ على أسامة بن زيد، فركزها بين يديه، ثم صلى إليها.

سيأتي ذكره في مسند ابن عباس.

٢٧٣ - إنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كان يصلي قبل الظهر ركعتين وبعدها ركعتين، وبعد صلاة المغرب ركعتين في بيته، ويعد صلاة العشاء ركعتين، وكان لا يصلي بعد الجمعة في المسجد شيئاً حئى ينصرف فيسجد سجدتين.


(١) قِطْرِيّ: هو ضَرْب من البُرود فيه حُمْرة ولها أعلام فيها بعض الخشونة، وقيل: هي حُلَلٌ حِياد تُحْمَل من قِبَل البَحْرين. انظر: النهاية في غريب الحديث مادة (قطر).
(٢) عنزة: وهي عصا في قدر نصف الرمح أو أكثر شيئا منها سنان مثل سنان الرمح وقيل في طرفها الأسفل زج كزج الرمح يتوكأ عليها الشيخ الكبير وقيل: هي أطول من العصا وأقصر من الرمح والعكازه قريب منها. انظر: اللسان (عنز).