٢٧٤ - أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، كان إذا عجل به السير جمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء.
صحيح لغيره.
- أخرجه: الترمذي في "العلل الكبير"(١٦١)، قال: حدثنا أبو السائب (يعني: سلم بن جنادة). والبزار في "البحر الزخار"(٢٦٠٤)، قال: أخبرناه الجراح بن مخلد، قال: أخبرنا سالم بن نوح. وابن عدي في "الكامل" ٤/ ٣٧٩، قال: أخبرنا علي بن العباس الكوفي، قال: حدثنا الجراح بن مخلد، قال: حدثنا سالم بن نوح بن أبي عطاء العطار.
كلاهما:"أبو السائب، وسالم"، عن الجريري (يعني: سعيد)، عن أبي عثمان النهدي.
- أخرجه: الطبراني في "المعجم الكبير" ١/ ١٦١ (٣٨٠). والخطيب في "الموضح " ١/ ١٤٩، قال: أخبرنا أبو أحمد الهيثم بن محمد بن عبد الله الخراط -بأصبهان- قال: أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، قال: حدثنا إبراهيم بن سويد الشبامي، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، قال: أخبرني عطاء مولى سباع.
كلاهما:(أبو عثمان، وعطاء)، عن أسامة بن زيد، فذكره.
٢٧٥ - خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمشي بين أسامة بن زيد، وبلال حتى دخل الكعبة، وفيها خشبة معروضة، فلما خرج أسامة بن زيد، سألته كيف صنع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال: ترك من الخشبة ثلثيها عن يمينه وصلى في الثلث الباقي عن شماله، قلت: كم صلى؟ قال: لم أسأل بلالاً.
سيأتي ذكره في مسندي بلال بن رباح وعبد الله بن عمر.