٢٨١ - عن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما جعل الله منية عبد بأرض إلا جعل له فيها حاجة".
صحيح.
- أخرجه: الطبراني في "المعجم الكبير" ١/ ١٧٨ (٤٦١). والضياء المقدسي في "المختارة" ٤/ ١١٥ (١٣٢٧)، قال: أخبرنا أسعد بن سعيد بن محمود -بأصبهان- أن فاطمة بنت عبد الله أخبرتهم -قراءة عليها- قالت: أخبرنا محمد بن عبد الله بن ريذة، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد (يعني: الطبراني)، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، قال: أخبرنا عبد الرزاق بن همام، قال: أخبرنا معمر، عن أيوب، عن أبي المليح، عن أسامة. فذكره.
٢٨٢ - عن أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل، قال: إن أسامة لما قدم المدينة -يعني بعد قتل أبيه- لم يأت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم أتاه، فلما نظر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكى، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "غبت ما غبت ثم جئت تحزننا".
سيأتي ذكره في مراسيل أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل.
٢٨٣ - عن سيرين قالت: حضرت موت ايراهيم بن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكنت كلما صحت وأختي، وصاح النساء لا ينهانا، فلما مات نهانا عن الصياح، وحمله إلى شفير القبر والعباس إلى جنبه، ونزل في قبره الفضل بن عباس، وأسامة بن زيد، وأنا أبكي عند قبره، فما نهاني، وكسفت الشمس، فقال الناس: هذا لموته، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنها لا تكسف (١) لموت أحد ولا لحياته" ورأى رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - فرجه في القبر فأمر بها أن تسد، فقيل: يا رسول اللّه هل تنفعه؟ فقال:"أما إنها تنفعه ولا تضره، ولكن تعد [تضره] بعين الحي:" ومات يوم الثلاثاء لعشر خلون من رييع الأول سنة عشر.