والضياء المقدسي في "المختارة" ٤/ ٩٥ (١٣٠٨)، قال: أخبرنا أبو علي عمر بن علي بن عمر الواعظ -بالحربية- أن هبة الله بن محمد أخبرهم، قال: أخبرنا الحسن بن علي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر، قال: حدثنا عبد الله، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي ٤/ ٩٥ (١٣٠٩)، قال: أخبرنا أبو زرعة عبيد الله بن محمد اللفتواني -بأصبهان- أن الحسين بن عبد الملك الخلال أخبرهم، قال: أخبرنا عبد الرحمان بن أحمد الرازي، قال: أخبرنا جعفر بن فناكي، قال: أخبرنا محمد بن هارون الروياني، قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أبو عاصم.
جميعهم:(يحيى بن سعيد، ومعاذ بن معاذ، وسليم بن أخضر، ومحمد بن عبد الله، وأبو عاصم الضحاك)، عن أشعث (يعني: ابن عبد الملك الحمراني).
- أخرجه: الدار قطني في "حديث أبي طاهر"(٦٣)، قال: حدثنا موسى بن زكريا. والخطيب في "تأريخ بغداد" ١١/ ١٦، قال: أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قال: أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن موسى عبدان الأهوازي.
كلاهما:(موسى، وعبد الله)، قالا: حدثنا معمر بن سهل، قال: حدثنا عبيد الله بن تمام، عن يونس (يعني: يونس بن عبيد)
كلاهما:(أشعث، ويونس)، عن الحسن (يعني: بن أبي الحسن البصري)، عن أسامة بن زيد.
في رواية أحمد:"فطر الحاجم والمستحجم".
٣٠٧ - عن سمد بن زيد بن عمرو بن نفيل، قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - وأقبل على أسامة بن زيد، فقال:"يا أسامة، عليك بطريق الجنة وإياك أن تختلج دونها". فقال: يا رسول اللّه، وما أسرع ما يقطع به ذلك الطريق؟ قال: "الظمأ في الجواهر، وحبس النفس عن لذة النساء. يا أسامة، وعليك