للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن عمرو بن عاصم، عن حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أسامة بن زيد، فذكره.

٣٥٩ - أقبل رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يوم فتح مكة على ناقة أسامة بن زيد، فأناخها بفناء الكعبة ثم دعا عثمان بن طلحة فانطلق إلى أمه فأبت أن تعطيه إياه، فقال: لتعطينه أو ليخرجن هذا السيف من صلبي فلما رأت ذلك أعطته فجاء به إلى النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وبلال وأسامة وعثمان بن طلحة، قال: وحسب أنه، قال: والفضل بن عباس فأجافوا عليهم الباب مليًّا، قال: وكنت رجلًا شابًّا قويًّا ففتحوا الباب فبادرتهم فوجدت بلالًا قائمًا عند الباب، فقلت: أي بلال أين صلى النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قال: بين العمودين المقدمين، قال: (صلى ركعتين، قال: عبد الرزاق، قال: ابن عيينة عن أيوب بهذا الإسناد) ونسيت أن أسأله كم صلى.

سيأتي ذكره في مسند ابن عمر.

٣٦٠ - بعث رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عند الفتح إلى أهل العالية، عبد الله بن رواحة، بشيرًا بالفتح، وزيد بن حارثة، إلى أهل السافلة، قال أسامة: فأتانا الخبر حين سوينا على بنت رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رقية، التي كانت عند عثمان بن عفان، وكان رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- خلفني عليها مع عثمان.

سيأتي ذكره في مراسيل عروة بن الزبير ومحمد بن إسحاق.

٣٦١ - إن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: دخل يوم فتح مكة، ورديفه أسامة بن زيد، فأناخ في ظل الكعبة. قال: ابن عمر (رضي الله عنهما): فسبقت الناس وقد دخل رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وبلالًا، وأسامة في البيت، فقلت لبلال من وراء الباب: أين رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟، قال: صلى بحيالك بين الساريتين.

سيأتي ذكره في مسند ابن عمر.