٣٥٤ - أن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قال فيْ مَرَضهِ الَّذي توفيَ فيهِ:((أُنْقُذوا جيْشَ أُسامةَ)).
سيأتي ذكره في مراسيل عروة بن الزبير.
٣٥٥ - غزوت مع النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سبع غزوات وخرجت فيما يبعث من البعوث سبع غزوات مرة علينا أبو بكر ومرة علينا أسامة بن زيد.
سيأتي ذكره في مسند سلمة بن الأكوع
٣٥٦ - كان النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إذا لم يغز أعطى سلاحه عليًّا أو أسامة رضي الله عنهما.
سيأتي ذكره في مسند جبلة بن الحارث.
٣٥٧ - أمَّرَ رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، أسامة بن زيد، على جيش، فيهم عمر بن الخطاب، والزبير، فقبض النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قبل أن يمضي ذلك الجيش.
سيأتي ذكره في مراسيل الزهيري.
٣٥٨ - عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما: إن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- خلف عثمان بن عفان، وأسامة بن زيد، على رقية بنت رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، أيام بدر، فجاء زيد بن حارثة على العضباء ناقة رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بالبشارة، قال أسامة: فسمعت الهيعة، فخرجت فإذا زيد قد جاء بالبشارة، فوالله ما صدقت حتى رأيت الأسرى، فضرب رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لعثمان بسهمه.
إسناده صحيح.
- أخرجه: البيهقي في "السنن الكبرى" ٩/ ١٧٤، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن السقاء، وأبو الحسن المقرئ، وفي "دلائل النبوة"، له ٣/ ١٣٠، قال: أخبرنا أبو الحسن المقرئ.
كلاهما:(أبو الحسن المقرئ، وأبو الحسن بن محمد بن السقاء)، عن الحسن بن محمد بن إسحاق، عن يوسف بن يعقوب، عن محمد بن أبي بكر،