٣٦٩ - لم يلق عمر أسامة بن زيد قط، إلا قال: سلام عليك، أو قال: السلام عليك أيها الأمير ورحمة الله وبركاته أمير أمَّرَه رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ثم لم ينزعه حتى مات.
سيأتي ذكره في مراسيل محمد بن قيس.
٣٧٠ - إن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لما أمَّرَ أسامة بن زيد، أكثر الناس في ذلك، فقال رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ((إنكم تقولون في أسامة، أن أسامة حدث السن، وإن تقولوا فقد قلتم لأبيه من قبله، وأيم الله إنه لخليق بالإمرة)).
سيرد ذكره في مراسيل سليمان بن يسار.
٣٧١ - إن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، حين بلغه أن الراية صارت إلى خالد بن الوليد، قال النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ((فهلا إلى رجل قتل أبوه))، يعني: أسامة بن زيد.
سيأتي ذكره في أحاديث قيس بن أبي حازم.
٣٧٢ - طعنوا في إمرة أسامة فقام رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فقال:((إن ناسًا طعنوا في إمرة أسامة، وقد طعنوا في إمرة أبيه من قبل، وإنه وأباه لها لأهل)).
سيرد ذكره في مراسيل عمرو بن محمد بن علي.
٣٧٣ - كان رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قد بعث أسامة وأمره أن يوطيء الخيل نحو البلقاء، حيث قتل أبوه وجعفر، فجعل أسامة وأصحابه يتجهزون وقد عسكر بالجرف، فاشتكى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وهو على ذلك، ثم وجد من نفسه راحة، فخرج عاصبًا رأسه، فقال:((أيها الناس أنفذوا بعث أسامة))، ثلاث مرات، ثم دخل النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فاستعز به فتوفي رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
سيأتي ذكره في مراسيل عروة بن الزبير.
٣٧٤ - أن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وجه أسامة بن زيد في سبعمائة إلى الشام، فلما نزل بذي خشب قبض النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وارتدت العرب حول المدينة ن فاجتمع إليه أصحاب رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فقالوا: يا أبا بكر رد هؤلاء، توجه هؤلاء إلى الروم، وقد