(٢) "الاستيعاب" (٣/ ٩٤٥). (٣) كتب في "الأصل" فوق "أبو": "صح" لما سيأتي عقب كلام ابن عبد البر. (٤) هذا الحديث يرويه حُديج بن معاوية -على ضعفه- واختلف عنه. فرواه الحسن بن موسى الأشيب، وأبو داود الطيالسي، وإسحاق بن إدريس، وخالد بن يزيد القرشي أربعتهم عن حديج، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن عتبة، عن ابن مسعود به موصولًا. انظر "مسند أحمد" (١/ ٤٦١)، و "البزار" (٥/ ١٦٨)، و "الطيالسي" (ص: ٤٦)، والحاكم في "مستدركه" (٢/ ٦٢٣). وخالفهم سعيد بن منصور، فرواه عن حديج به مرسلًا كما ساقه المصنف من "الاستيعاب" (٣/ ٩٤٥) وكلام ابن عبد البر يدل على خطأ هذه الرواية. وهذا الخلاف على حديج مما يدل على اضطرابه في هذا الحديث، وزاد على هذا أنه خولف في هذا الحديث. فرواه إسرائيل بن يونس، عن أبي إسحاق، عن أبي بردة، عن أبي موسى الأشعرى به، فجعله من مسند أبي موسى. أخرجه الحاكم في "مستدركه" (٢/ ٣٠٩) وأبو نعيم في "الحلية" (١/ ١١٤) وفي "الدلائل"، (ص: ٢٥١ - ٢٥٢) وكذلك البيهقي في "دلائله" (٢/ ٢٩٩ - ٣٠٠) وصححه - وانظر "البداية والنهاية لابن كثير (٣/ ٧٠). وهذا هو الصواب عن أبي إسحاق السبيعي كما قال ابن عبد البر.