للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

القصد حروف منظومة (١)، وقد توجد ممن هو ذاهل عن القصد، وقد سبق تحقيق هذا في نية الصلاة (٢)، ولعله - رحمه الله وإيانا - قال ذلك، لأن الغالب أنه إذا قال ذلك بقلبه حضرته (٣) فيه (٤) النية، والله أعلم.

وإنما نبهنا على هذا (٥)، ولم نكتف بقوله بعد هذا. "والمراد من النية قصد القلب" (٦)؛ لأنه قد يتوهم من سياقة كلامه إيجاب (٧) القول بالقلب (٨) مع القصد به، والله أعلم.

قوله: "وفي الفرضية خلاف" (٩)، ولم يتعرض للإضافة (١٠) إلى الله تعالى، وفيها خلاف أيضاً (١١)، والأصح أن الأصح إيجابهما لفرض (١٢) التقرب،


(١) كذا في النسخ، ولعل الصواب (منطوقة)، والله أعلم.
(٢) انظر: ق ٦٤/ أمن نسخة أ.
(٣) في (د): (حضر)، والمثبت من (أ) و (ب).
(٤) ساقط من (أ).
(٥) في (أ): (ذلك)
(٦) الوسيط: ١/ ق ١٤٧/ ب، وتماه " ... إلى الصوم الموصوف بهذه الصفات بعد كونه حاضرا في الذهن".
(٧) في (د) و (أ): (إيجابه)، والمثبت من (ب).
(٨) ساقط من (أ).
(٩) الوسيط: ١/ ق ١٤٧/ ب، ولفظه قبله " ... فالتعرض للأداء لا بد منه، وفي الفرضية ... إلخ".
(١٠) في (د) (إلى الإضافة).
(١١) في (أ) زيادة: (ولا يدري له اكتفى بما سبق في الصلاة في أحد الأمرين دون الآخر)، وموضعها بياض في (ب).
(١٢) في (أ): (لغرض).