للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أخرجه أبو داود، والترمذي، والنسائي، وغيرهم (١).

وهذا لفظه عند النسائي في رواية, وعند الأكثر (من لم يجمع الصيام (٢) ...) أي لم يعزم عليه (٣)، وهو حديث حسن حجة، وإن وقفه جماعة من رواته على حفصة، فقد رفعه آخرون، وممن رفعه من الثقات، عبد الله بن أبي بكر ابن محمَّد بن عمرو بن حزم (٤)، والزيادة من الثقة مقبولة.


(١) أبو داود: ٢/ ٨٢٣ في كتاب الصوم، باب النية في الصيام، والترمذي: ٣/ ١٠٨ في كتاب الصوم، باب ما جاء لا صيام لمن لم يعزم من الليل، والنسائي بعدة روايات: ٤/ ١٤٦، باب ذكر اختلاف الناقلين لخبر حفصة في ذلك، وابن ماجه: ١/ ٥٤٢ في كتاب الصيام، باب ما جاء في فرض الصوم من الليل، والخيار في الصوم، وأحمد: ٦/ ٢٨٧، والدارمي: ٢/ ١٢، ومالك في الموطأ: ١/ ٢٤٠، وابن أبي شيبة في المصنف: ٢/ ١٥٥، وابن خزيمة في صحيحه: ٣/ ٢١٢، والطحاوي: ٢/ ٥٤، والدارقطني: ٢/ ١٧٣، والبيهقي في الكبرى: ٤/ ٣٤٠ من طرق عن ابن لهيعة ويحيى بن أيوب عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله عن أبيه عن حفصة مرفوعاً، وسيأتي بيان درجته بعد تخريج حديث عائشة - رضي الله عنها - بعد ثلاث حواشي.
(٢) في (أ) زيادة: (من الليل)، وهي غير صحيحة هنا؛ لأن تمام لفظ الحديث في المصادر المذكورة كتمام لفظ حديث النسائي المذكور أولاً، وقد روي لفظ "من الليل" في سياق آخر من هذا الحديث. انظر: إرواء الغليل: ٤/ ٢٦ - ٢٩.
(٣) انظر: النهاية في غريب الحديث: ١/ ٢٩٦.
(٤) الأنصاري المدني القاضي، ثقة من الخامسة، مات سنة ١٣٥ هـ. انظر: التقريب ص ٢٩٧، التهذيب: ٥/ ١٦٥.