وبه قطع البغوي، وصححه الغزالي، والرافعي في المحرر، والنووي في المنهاج، وغيرهم. وفي وجه ثانٍ: أنّه دم ترتيب وتقدير كدم التمتع، وهو أظهرها في المذهب، وقطع به أكثر الأصحاب، وصححه الرافعي في فتح العزيز، والنووي في المجموع والروضة. وفي وجه ثالث: أنّه دم ترتيب وتخيير كالحلق. وفي وجه رابع: أنّه دم تخيير وتعديل كجزاء الصيد، وهذان الوجهان شاذان ضعيفان عند شيخي المذهب الرافعي والنووي. انظر: الوجيز ١/ ١٣١، فتح العزيز ٧/ ٧٢ - ٧٤، المجموع ٧/ ٤٨٥ - ٤٨٦، الروضة ٢/ ٤٥٤ - ٤٥٥، المنهاج - مع مغني المحتاج - ١/ ٥٣٠، كفاية الأخيار ص ٣١٩، كفاية المحتاج ص ١٧٢، مغني المحتاج ١/ ٥٣١، الاستغناء ٢/ ٦٤٩ - ٦٥٠. (٢) انظر: فتح العزيز ٧/ ١٦٠، المجموع ٧/ ١٧٧، الروضة ٢/ ٣٢٧. (٣) ما بين القوسين ساقط من (د) و (ب)، والمثبت من (أ). (٤) كنيَّة القرآن، وصححه أيضاً الرافعي، والنووي، وغيرهما. انظر: المهذَّب ١/ ٢٧١، نهاية المطلب ٢/ ق ٢٠٧، فتح العزيز ٧/ ١٦١، المجموع ٧/ ١٧٧، الروضة ٢/ ٣٢٧، كفاية المحتاج ص ١١٤، الاستغناء ٢/ ٦٠١. (٥) في (د): (المتمتع)، والمثبت من (أ) و (ب).