للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يشعر بأن في كونه مجبوراً خلافاً، وليس كذلك، فإنه يجبر بالدم قولاً واحداً (١)، لكن الجبر مستحب على قولنا بالاستحباب، وواجب على قولنا بالإيجاب (٢). فالمراد (٣) أن في كونه مجبوراً على جهة الوجوب قولين، والله أعلم.

ذكر (٤) في بطلانه باشتغاله بشدِّ الرحال بعده (٥) وجهين (٦)، وأصحهما أنه لا يبطل به (٧)، ولم يذكر الأكثر غيره، وحكاه صاحب "البحر" (٨) عن أصحابنا على الإطلاق، والله أعلم.

قوله: "فإن لم يكن الصبي مميزاً، أحرم عنه وليه، وهل للقيَّم ذلك؟ وجهان" (٩).


(١) انظر: البسيط ١/ ق ٢٥٧، فتح العزيز ٧/ ٤١٤، مغني المحتاج ١/ ٥١٠، المحتاج ٣/ ٣١٦.
(٢) انظر: المصادر السابقة.
(٣) في (أ) و (ب): (والمراد).
(٤) في (أ): (قوله).
(٥) في (د): (بعد)، والمثبت من (أ) و (ب).
(٦) انظر: الوسيط ١/ ق ١٨١/ أ.
(٧) ساقط من (د)، والمثبت من (أ) و (ب). وانظر: الوجيز ١/ ١٢٣، فتح العزيز ٣/ ٤١٧، المجموع ٨/ ٢٣٥، كفاية المحتاج ص ٢٥١، مغني المحتاج ١/ ٥١٠، نهاية المحتاج ٣/ ٣١٦.
(٨) ٢/ ق ١٦٢/ ب.
(٩) الوسيط ١/ ق ١٨١/ ب.