للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فالمِسْح: هو البَلاس من الشعر (١)، والتَّوَّزي: جنس من الثياب، منسوب إلى توَّز - بلدة من بلاد فارس، مما يلي الهند - وهي بفتح التاء المثناة، وتشديد الواو المفتوحة، و (٢) بعدها الزاي المنقوطة، ويقال أيضاً: تَوَّج بالجيم (٣). فالناس (٤) يخففون الواو، فيقولون: الثياب التوْزَّية، كذا بخط ابن السمعاني (٥).

قوله في آخر الباب: "فقد اشترى معيَّناً مرئياً" (٦) هو بالعين والنون، وقد يقرأ "معيباً" بالعين (٧) والباء، وليس بالجيَّد؛ لأنه إن كان المراد أنه معيب (٨) في حال


(١) والبلاس فارسي معرب، والجمع بُلُبس. انظر: تهذيب الأسماء واللغات ٣/ ٢/ ١٣٨، المصباح المنير ص ٦٠، ٥٧٢، القاموس ص ٣٠٨، ٦٨٧.
(٢) ساقط من (أ).
(٣) وبينها وبين شيراز اثنان وثلاثون فرسخاً. انظر: معجم البلدان ٢/ ٦٥، ٦٨، وتهذيب الأسماء واللغات ٣/ ١/ ٤٢ - ٤٣، والمصباح المنير ص: ٧٨.
(٤) في (أ): (والناس).
(٥) انظر: الأنساب ١/ ٤٩٠ - ٤٩١، وابن السمعاني هكذا في النسختين، والصواب حذف كلمة (ابن) وهو عبد الكريم بن محمَّد بن منصور بن محمَّد بن عبد الجبار أبو سعد السمعاني المروزي، صاحب التصانيف الكثيرة، والفوائد الغزيرة، وكان ثقة حافظاً، حجة، واسع الرحلة، من مصنفاته: الأنساب، والذيل على تاريخ بغداد، وتاريخ مرو، وطراز الذهب في أدب الطلب، وغيرها، مات سنة ٥٦٢ هـ رحمه الله. انظر: وفيات الأعيان ٢/ ٣٧٨، تذكرة الحفاظ ٤/ ١٣١٦ - ١٣١٨، طبقات ابن قاضي شهبة ٢/ ١٢، طبقات الحفاظ ص ٤٧٣.
(٦) الوسيط ٢/ ق ١٠/ ب، ولفظه: "فرع: لو رأى ثوبين، ثم سرق أحدهما من البيت، وهو لا يدري أن المسروق أيهما، فاشترى الثوب الباقي، فقد اشترى معيناً مرئياً".
(٧) في (أ): (مغيباً، بالغين) وهو تصحيف.
(٨) في (أ): (مغيب)، وهو تصحيف.