(٢) اشتهر بهذا اللقب عالمان من أكابر الشافعية وهما: محمَّد بن علي بن إسماعيل، وعبد الله ابن أحمد بن عبد الله، فالأول: القفال الشاشي الكبير والثاني: القفال المروزي الصغير. لكن إذا أطلق فالمراد به القفال الصغير، وهو أكثر ذكرًا في كتب الفقه، في حين أن القفال الكبير إذا ذكر قُيَّد بالشاشي وربما أطلق في طريقة العراقيين، وهو أكثر ذكرًا في الأصول، والتفسير، والحديث، والكلام، والجدل. قال النووي: "ولا ذكر له - أي الشاشي الكبير - في الوسيط". تهذيب الأسماء (٢/ ٢٨٢ - ٢٨٣)، التنقيح (ل ١٨/ ب). وانظر النقل عنه في: المجموع (١/ ١٣٠)، روضة الطالبين (١/ ١٢٣). (٣) وممن صحح قول القفال الفوراني في الإبانة (ل ٣/ ب). (٤) انظر: الحاوي (١/ ٣٢٠)، التنبيه (ص ١٣)، المهذَّب (١/ ٦)، المجموع (١/ ١٣٠)، الغاية القصوى (١/ ٢٢٨)، الإقناع في حلَّ ألفاظ أبي شجاع (١/ ٢٣). (٥) أي أجزاء الحيوانات، وقد تقدم الكلام على الحيوانات في الوسيط راجعه (١/ ٣٠٩ - ٣١٣). (٦) الوسيط (١/ ٣١٣).