(٢) الوسيط ٣/ ق ٢/ أ، ولفظه: "ولعل السر فيه أن الجمع منهن يُوْغِر صدورهن بالغيرة التي هي أعظم الآلام والأضرار". (٣) هكذا في النسختين ولعل الصواب: "من الغيظ" وانظر: الصحاح ٢/ ٨٤٦، تهذيب الأسماء واللغات ٣/ ٢/ ١٩٣، المصباح المنير ص ٦٦٦. (٤) الوسيط ٣/ ق ٢/ أ. (٥) انظر الصحاح ٤/ ١٥١٠ - ١٥١١، المصباح المنير ص ٣٦٧. (٦) البخاري ٥/ ١٣٦ - ١٣٨ مع الفتح في كتاب المظالم والغصب باب الغرفة والعُلِّيَة المشرفة وغير المشرفة، في السطوح وغيرها. ومسلم ١٠/ ٨٢ - ٩٤ مع النووي من حديث ابن عباس عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه - في قصة الإيلاء. قال في آخره (قالت عائشة: فلما مضى تسع وعشرون ليلة دخل علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بدأ بي فقلت يا رسول الله إنك أقسمت أن لا تدخل علينا شهرا، وإنك دخلت من تسع وعشرين أعدهن، فقال: إن الشهر تسع وعشرون ثم قال: يا عائشة أني ذاكر لك أمرا فلا عليك أن لا تعجلي فيه حتى تستأمري أبويك ثم قرأ علي الآية {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ} - حتى بلغ - {أَجْرًا عَظِيمًا} قالت: قد علم أن أبويّ لم يكونا ليأمراني بفراقه، قالت: فقلت: أو في هذا أستأمر أبوي؟، فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة، قال معمر: فأخبرني أيوب أن عائشة قالت: لا تخبر نساءك أني اخترتك، فقال لها النبي - صلى الله عليه وسلم -: (إن الله أرسلني مبلغاً ولم يرسلني متعنتاً). (٧) نهاية ٢/ ق ٦٦/ ب. (٨) الوسيط ٣/ ق ٢/ أ.