للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عنهما - ليخطب له بنته (١) فدخل المسجد، وصلى ركعتين، وأحسن أداءهما ثم افتتح الخطبة وأدى الرسالة، فقال: ابن عمر لا رغبة لي (٢) في عبد الملك، فإن أردتها لنفسك فخذها (٣) فقد أحسنت أداء أمانته (٤)، والله أعلم.

"اليسار يجبر بغيره" (٥) أي بجميع ما عداه من الخصال.

قال: "وأما الحرفة (٦)، فلا تعارض النسب" (٧) أي لا يكون ذو (٨) الحرفة النفيسة الذي لا نسب له كفوءاً لذي الحرفة الخسيسة الذي له نسبة شريفة (٩) بلى يكون كفوءاً لمن له حرفة خسيسة مع صلاح في نفسه (١٠)، وهذا لأن أثر (١١) الحرفة قريب، والكلام في حرف تحل ملابستها. والله أعلم.


(١) في (أ) (ابنته).
(٢) في (د): (له).
(٣) مطموس في (د).
(٤) في (أ) (أمانة). والأثر لم أعثر عليه.
(٥) الوسيط ٣/ ق ٩/ ب ولفظه قبله "وأما العيوب فلا تجبرها غيرها، وأما اليسار ... إلخ".
(٦) في (د): (الحرية).
(٧) الوسيط ٣/ ق ٩/ ب.
(٨) في (د): (ذوي).
(٩) في (أ) (نسب شريف).
(١٠) أنظر: البسيط ٤/ ق ٢١/ ب، الروضة ٥/ ٤٢٧، مغني المحتاج ٣/ ١٦٨، نهاية المحتاج ٦/ ٢٦٠ - ٢٦١.
(١١) في (أ) (أمر).