للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مقصور على السيّد ونحوه، وهذا شرح كلامه الذي اختصره حتى مَحَقَهُ (١). والله أعلم.

قوله: "أو مضموماً (٢) الى ما لا قطع فيه" (٣) مثاله، أن يسرق لحماً وميتةً معاً، أو شاةً، وخنزيراً معاً. والله أعلم.

قوله: "وإن كان بالنهار و (٤) اعتمد فيه لِحاظ الجيران، ففيه وجهان" (٥) يعني، وصاحب الدار نائم فيها، وإنما أجرى الوجهين (٦) فيما لو كان صاحبها مستيقظاً فيها حيث يقصر في اللَّحاظ (٧) اعتماداً على (٨) الدار، ولا يأتى (٩) بمثل اللحاظ الذي يعد إحرازاً (١٠) في الصحراء كما ذكره. والله أعلم.


(١) محقه: أي نقصه وأذهبَ منه البركةَ، وقيل: وذهاب الشيء كله حتى لا يرى له أثرٌ. انظر: المصباح المنير: ص: ٥٦٥.
(٢) في (أ) (مضموناً) بالنون.
(٣) الوسيط ٣/ ق ١٦٢/ ب.
(٤) ساقط من (أ).
(٥) الوسيط ٣/ ق ١٦٣/ أولفظه قبله " ... وإن نام صاحب الدار, لأن حركة السارق ينبه المالك غالباً إن كان الباب مغلقاً، وإن كان مفتوحاً بالليل فهو ضائع، وإن كان بالنهار ... إلخ".
(٦) في (ب) (الوجهان).
(٧) اللَّحاظ: بالكسر مصدر لاحظته إذا راعيته. انظر: الصحاح ص /١١٧٨، ومختاره ص ٥٢٢، المصباح المنير ص ٥٥٠.
(٨) تكرر في (ب).
(٩) في (أ) (يتأتى).
(١٠) في (ب) (حواراً).