للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهذا مردود عند أهل اللغة، والعطف في (١) ذلك للتخصيص (٢)، والتفضيل كما في قوله تعالى: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} (٣)، وقوله تعالى: {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ ....} (٤)، ونقل عن الخليل بن أحمد أنه قال: الفاكهة الثمار كلها (٥).

وما ذكره صاحب الكتاب من التسوية بين الرطب واليابس هو المقطوع (به في) (٦) "النهاية" (٧)، و"تعليق" القاضي حسين (٨)، و"التهذيب" (٩)، وغيرها (١٠)، وفيها القطع بأن اسم الثمار لا يحمل مطلقه على اليابس منها.

وفي كتاب "التتمة" (١١) القطع بأن اسم الفاكهة كذلك لا يتناول اليابس، وأحسن صاحب "الحاوي" (١٢)، فذكر أن اليابس فيها على ضربين:


(١) ساقط من (ب).
(٢) في (أ): (التخصص)، وفي (ب): (لتخصيص).
(٣) سورة البقرة، الآية ٢٣٨.
(٤) سورة البقرة، الآية ٩٨، وانظر: تهذيب اللغة: ٦/ ٢٥، اللسان: ١٣/ ٥٢٣، المصباح المنير: ٤٧٩ - ٤٨٠، القاموس: ص ١٦١٤.
(٥) انظر: كتاب العين: ٣/ ٣٨١.
(٦) ما بين القوسين ساقط من (ب).
(٧) ٢٥/ ق ٨٨/ أ. من هنا وثقت إحالات نهاية المطلب من نسخة معهد البحوث العلمية بجامعة أم القرى برقم (١٣٢).
(٨) لم أقف على هذا النقل عند غير المصنف.
(٩) ٨/ ١٣١.
(١٠) انظر: فتح العزيز: ١٢/ ٣٠٣، والروضة: ٨/ ٣٩، ومغني المحتاج: ٤/ ٣٤٠.
(١١) انظر: النقل عنه في فتح العزيز: ١٢/ ٣٠٣, والروضة: ٨/ ٣٩.
(١٢) الحاوي الكبير: ١٥/ ٤٤١.