للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

إلى شاهدين عرفت (١) عدالتهما بالاستفاضة، فإن الصحيح أن العدالة تثبت بالاستفاضة (٢)، والله أعلم.

"الإضبارة" (٣) هي بهمزة مكسورة يقال: إضبارة من صحف (٤)، أو سهام أي حزمة (٥).

والقِمَطْر: بقاف مكسورة بعدها ميم مفتوحة مخففة ثم طاء ساكنة، والقِمَطْرة: بهاء التأنيث أيضا ذكرها صاحب "تهذيب (٦) اللغة" (٧) وغيره (٨)، وهو وعاء يتخذ للكتب يعمل من يابس النبات، وفي "التهذيب" أنه شبه سَفَط (٩) يُسَفّ من قصب، والله أعلم.

ما ذكره من حديث علي - رضي الله عنه - في التسوية بين الخصمين، وقوله: في محاكمة (١٠)


(١) نهاية ٢/ ق ١٧٥/ أ.
(٢) انظر: علوم الحديث للمؤلف: ص ٩٥، وجواهر الأصول: ص ٥٥ - ٥٦، وإرشاد الفحول: ١/ ٢٦٦.
(٣) قال في الوسيط: ٣/ ٢٢/ ب " ... فيستحب للقاضي استحبابا مؤكدا مهما جرت قضية أن يكتب محضرا يذكر فيه الواقعة، وأسماء الخصمين، فإن كان غريبين كتب الحلية, ثم يجمع محاضر كل أسبوع في إضبارة، ومحاضر الشهر في قمطر ... إلخ".
(٤) في (ب): (صحيف).
(٥) انظر: تهذيب اللغة: ١٢/ ٢٩ - ٣٠.
(٦) في (ب): (التهذيب).
(٧) ٩/ ٤٠٧.
(٨) انظر: كتاب العين: ٥/ ٢٥٨، الصحاح: ٢/ ٧٩٧.
(٩) في (أ): (سقط) بالقاف، وهو تصحيف، والسفط: كالجوالق أو كالقفة جمع أسفاط. انظر: القاموس: ص ٨٦٥.
(١٠) في (ب): (محاكمته).