للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من) (١) الخلاء قال: الحمد لله الذي أذهب عنَّي الأذى (٢) وعافاني). أخرجه النسائي في كتاب "اليوم والليلة" (٣)، ورفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - غير قوي (٤)، والصحيح أنه موقوف على أبي ذر.

قوله: "وأن يُعِدَّ النبل قبل الجلوس" (٥) فقوله "يعدُّ" هو بضم الياء: أي يهيئ (٦). و"النبل" عند الأصمعي (٧) بضم النون وفتح الباء، وهي جمع نُبلة على مثال سترة وسُتر، والمحدثون يقولونها بفتح النون (٨)، وإياه ذكر الزبيدي


(١) ما بين القوسين زيادة من (أ) و (ب).
(٢) قوله: "أذهب عنَّي الأذى" سقط من (أ).
(٣) لم أقف عليه في المطبوع منه، ورواه ابن السني في عمل اليوم والليلة ص: ١٤ رقم (٢٢) عن النسائي
(٤) قال الترمذي: "ولا نعرف في هذا الباب إلا حديث عائشة". وقال النووي: "حديث أبي ذر هذا ضعيف، رواه النسائي في كتابه عمل اليوم والليلة من طرق بعضها مرفوع، وبعضها موقوف على أبي ذر، وإسناده مضطرب غير قوي". المجموع ٢/ ٧٥، وروى ابن ماجه هذا الحديث عن أنس برقم (٣٠١) قال البصيري في مصباح الزجاجة ١/ ١٢٩: "هذا حديث ضعيف، ولا يصح فيه بهذا اللفظ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - شيء".
(٥) الوسيط ١/ ٣٩٤.
(٦) انظر: الصحاح ٢/ ٥٠٦، التنقيح ل ٤٩/ أ.
(٧) الإمام أبو سعيد عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن على بن أصمع البصري، صاحب اللغة والغريب، والأخبار، والملح، من أئمة الحديث الكبار، روى حديثه أبو داود، والترمذي، قال الذهبي: أكثر تواليفه مختصرات، وقد فقد أكثرها، توفي سنة ٢١٦ هـ. انظر ترجمته في: تهذيب الأسماء ٢/ ٢٧٣، السير ١٠/ ١٧٥
وانظر قوله في: غريب الحديث لأبي عبيد ١/ ٥٦، تاج العروس من جواهر القاموس للزبيدي ٨/ ١٣٤.
(٨) في (أ) و (ب): النون والباب وانظر: غريب الحديث الموضع السابق، التلخيص الحبير ١/ ٤٧٢.