للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

اضطراب من وجه (١) وليت شعري ماذا (٢) يقول فيما (٣) إذا بعدت المسافة التي نقل منها، بحيث لا يلزمه السعي إليها إذا تيقن الماء فيها، ولا بذل أجرة لمن ينقل إليه الماء منها، وقد لا يكون منقولًا نقلاً لمثله أجرة كما إذا كان قد تناوله مالكه (٤) من غدير انتهى إليه، والله أعلم.

قوله في الوجه الثاني: "يعتبر بحالة السلامة واتساع الماء" (٥) أي في ذلك المكان الذي عدمه فيه مشتريه، والله أعلم (٦).

قوله: "وتوقع عطش الرفيق في المآل فيه نظر" (٧) تبع في هذا التردد شيخه (٨) وقد قطع غيرهما بأن الرفيق والبهيمة في ذلك كنفسه فيتيمم (٩)، والله أعلم.

(قوله) (١٠): "قال (١١) الشافعي - رحمه الله -: لو كان معه ماء فمات، ورفقاؤه محتاجون (١٢) إليه لعطشهم، يمَّموه وشربوا الماء، وصرفوا ثمنه إلى


(١) من وجه: سقط من (أ) و (ب).
(٢) في (ب): ما.
(٣) سقط من (أ).
(٤) سقط من (ب).
(٥) الوسيط ١/ ٤٣٧.
(٦) من قوله: (قوله في الوجه الثاني ... إلى أخر الفقرة: سقط من (ب).
(٧) الوسيط ١/ ٤٣٧ وقبله: السبب الثالث: إن احتاج إليه لعطشه في الوقت، أو لدفع العطش في ثاني الحال، أو لعطش رفيقه في الوقت، أو لعطش حيوان محترم، فكل ذلك يبيح التيمم. وتوقع عطش رفيق ... الخ
(٨) انظر: نهاية المطلب ١/ ل ٩٦/ ب.
(٩) كالماوردي في الحاوي ١/ ٢٩٠، والقاضي حسين في التعليقة ١/ ٤٥٥.
(١٠) زيادة من (أ) و (ب).
(١١) سقط من (ب).
(١٢) في (أ): يحتاجون.