(٢) انظر: جامع الترمذي ١/ ٢٢٦، السنن الكبرى ١/ ٥٠١. لكن قال أبو داود: "سمعت أحمد يقول: حديث ابن عقيل - أي حديث حمنة هذا - في نفسي منه شيء". سنن أبي داود ١/ ٢٠٢، وقد جمع بين قوليه هذين أحمد شاكر في تعليقه على الترمذي ١/ ٢٢٦ فقال: "ولعله يريد أن في نفسه شيئاً من جهة الفقه والاستنباط، والجمع بينه وبين الأحاديث الأخرى، وإن كان صحيحاً ثابتاً عنده من جهة الإسناد". أهـ قلت: وفي هذا الجمع نظر؛ لأن الإِمام أحمد في تنصيصه على ابن عقيل بوحي بأنه يطعن في سند الحديث؛ لأن ابن عقيل مختلف في الاحتجاج برواياته. انظر: الجرح والتعديل ٥/ ١٥٣ - ١٥٤، السنن الكبرى ١/ ٣٦١، الجوهر النقي لابن التركماني ١/ ٥٠١. (٣) سقط من (أ). (٤) في الأم ١/ ١٣٢ - ١٣٣. (٥) ونقل هذا الاحتمال وترجيحه ابن قدامة عن الإِمام أحمد انظر المغني ١/ ٤٠٤، وذكر الاحتمال الخطابي في معالم السنن ١/ ٢٠١، والبيهقي في السنن الكبرى ١/ ٥٠٢، ورجحه في معرفة السنن والآثار ١/ ٣٧٢، والرافعي في فتح العزيز ٢/ ٤٥٨. (٦) في (د) و (أ): يعلمه الله، والمثبت من (ب). (٧) في (أ) و (ب): أنه. (٨) في (ب): أن لا.