(٢) هو قيس بن قهد الأنصاري الخزرجي الصحابي شهد بدراً وما بعدها، توفي في خلافة عثمان. قال النووي: "بهذا ذكره الفقهاء وبعض المحدثين، ورواه أكثر المحدثين: قيس بن عمرو, ولم يذكر أبو داود وآخرون من أهل السنن فيه إلا قيس بن عمرو ... وهو الصحيح". قال ابن حجر: "وذكر العسكري أن قهداً لقب عمرو والد قيس، وبهذا يجمع الخلاف في اسم أبيه". انظر: الاستيعاب ٩/ ١٨٨، تهذيب الأسماء ٢/ ٦٣، الإصابة ٨/ ٢٠٧، التلخيص الحبير ٣/ ١١٧، تقريب التهذيب ص: ٤٥٧. (٣) في (أ): كراهتي. (٤) قال الغزالي: "وأما ركعتا الإحرام فيكره؛ لأن سببهما الإحرام وهو عذر متأخر عنهما". الوسيط ٢/ ٥٦٠. (٥) انظر: التنقيح ل ٨٦/ ب - ل ٨٧/ أ، المطلب العالي ٣/ ل ١٠٠/ ب. هذا ولم يثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه خصَّص الإحرام بصلاة خاصة بها، وإنما كان إحرامه في حجة الوداع بعد صلاة الظهر والله أعلم. انظر: زاد المعاد ٢/ ١٥٩. (٦) سقط من (أ). (٧) الوسيط ٢/ ٥٦٠.