للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الشافعي (١)، وأحمد (٢)، وأخرجه الدارقطني (٣)، والبيهقي (٤) والله أعلم.

قوله (٥) "أخذ بعضادتي الكعبة (٦) " أي بعضادتي بابها، وهما الخشبتان المنصوبتان عن يمين الداخل وشماله (٧). وفي غير هذه الرواية: فأخذ بحلقة باب الكعبة (٨)، والله أعلم.

حديث: (يا بني عبد مناف من ولي منكم من أمور الناس شيئاً فلا يمنعن أحداً طاف بهذا البيت في (أي) (٩) ساعة شاء من ليلٍ أو نهارٍ) (١٠). رواه جبير بن مطعم (١١)


(١) في مختصر المزني ص: ٢٣ من غير إسناد.
(٢) في المسند ٥/ ١٦٥.
(٣) في سننه ١/ ٤٢٤.
(٤) في السنن الكبرى كتاب الصلاة ٢/ ٦٤٧ رقم (٤٤١٤). وقال: وهذا الحديث يعد في أفراد عبد الله بن المؤمل، وعبد الله بن المؤمل ضعيف .. إلخ. وقال النووي في التنقيح ل ٨٧/ أ: "ضعيف". وكذا حكم عليه الزيلعي في نصب الراية ١/ ٢٥٤. وقال ابن الملقن: "وأعل بالضعف، والانقطاع، والاختلاف في إسناده". تذكرة الأخيار ل ٤٧/ ب. وقال الحافظ ابن حجر: "وعبد الله ضعيف، وذكر ابن عدي هذا الحديث من جملة ما أنكر عليه". أهـ التلخيص الحبير ٣/ ١٢٥، وراجع الكامل لابن عدي ٤/ ١٤٥٥.
(٥) في (أ) و (ب): وقوله.
(٦) في (ب): وقوله بعضادتي البيت ... إلخ
(٧) انظر: المصباح المنير ص: ١٥٨، التنقيح ل ٨٧/ أ، تذكرة الأخيار ل ٤٧/ ب.
(٨) كما في الرواية التي رواها أحمد في المسند، والبيهقي في السنن الكبرى.
(٩) زيادة من (أ) و (ب).
(١٠) الوسيط ٢/ ٥٦١. وقبله: ولذلك لا يكره الطواف في سائر الأوقات - ثم ساق الحديث.
(١١) هو أبو محمد ويقال: أبو عدي جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف بن قصي القرشي النوفلي المدني، قيل أسلم يوم فتح مكة، وقيل: قبل ذلك، وكان شريفاً مطاعاً، روي له عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (٦٠) حديثاً وقد روى حديثه الجماعة, توفي سنة ٥٩ هـ، وقيل غير ذلك. انظر ترجمته في: تهذيب الأسماء ١/ ١٤٦، السير ٣/ ٩٥، الإصابة ٢/ ٦٥.