(٢) قال النووي: "معنى الإدراج: يدخل بعض كلماتها في بعض ولا يترسَّل فيها ويقطع بعضها عن بعض بخلاف الأذان". تهذيب الأسماء واللغات ٣/ ١/ ١٠٤، وقبله قال الرافعي: "والإدراج": أن يأتي بالكلمات حدراً من غير فصل". فتح العزيز الموضع السابق. (٣) الوسيط ٢/ ٥٦٩. وفيه كلمة مثنى واحدة. (٤) انظر: صحيح البخاري - مع الفتح - كتاب الأذان، باب الأذان مثنى مثنى ٢/ ٩٨ رقم (٦٠٥)، وصحيح مسلم - مع النووي - كتاب الصّلاة، باب الأمر بشفع الأذان وإيتار الإقامة ٤/ ٧٧. (٥) في (د) و (ب): للبخاري، والمثبت من (أ). (٦) وهي كذلك في صحيح مسلم انظر: الموضع السابق منه. (٧) هو أبو زكريا يحيى بن معين بن عون الغطفاني مولاهم البغدادي، إمام الجرح والتعديل، قال عنه الحافظ ابن حجر: "ثقة حافظ مشهور"، توفي بالمدينة النبوية سنة ٢٣٣ هـ، وروى حديثه الجماعة. انظر: تذكرة الحفاظ ٢/ ٤٢٩، تقريب التهذيب ص: ٥٩٧، طبقات الحفاظ ص: ١٨٥. (٨) هو أبو رجاء قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف الثقفي البغلاني، قال عنه الحافظ ابن حجر "ثقة ثبت"، توفي سنة ٢٤٠ هـ، روى حديثه الجماعة. انظر ترجمته في: تهذيب الكمال ٢٣/ ٥٢٣, السير ١١/ ١٣، تقريب التهذيب ص: ٤٥٤. (٩) انظر: السنن الكبرى ١/ ٦٠٨.