(٢) رواه مسلم في صحيحه - مع النووى - كتاب المساجد، باب استحباب القنوت في جميع الصلاة ٥/ ١٧٦ من حديث أبي هريرة قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول حين يفرغ من صلاة الفجر من القراءة، ويكبر ويرفع رأسه: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، ثم يقول وهو قائم: اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة، والمستضعفين من المؤمنين، اللهم أشدد وطأتك على مضر، واجعلها عليهم كسني يوسف، اللهم ألعن لحيان، ورعلًا، وذكوان ... الحديث). (٣) في (أ): تقييد. (٤) وراجع: المجموع ٣/ ٤٧٩. (٥) في (أ): فإنه. (٦) قال الغزالي: "ثم قال العراقيون: إذا نزلت بالمسلمين نازلة وأرادوا القنوت في الصلوات الخمس جاز، وإن لم تنزل فقولان. وقيل: إن لم تنزل لم يجز، وإن نزلت فقولان، وهو أقرب". أهـ الوسيط ٢/ ٦٢٣. (٧) سقط من (ب). (٨) انظر: فتح العزيز ٣/ ٤٣٨ - ٤٣٩، التنقيح ل ١٠٧/ ب.