للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثبت في الصحيحين (١) من حديث زيد بن ثابت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (أفضل (٢) الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة) وفي رواية أبي داود (٣) صاحب "السنن" (صلاة المرء في بيته أفضل من صلاته في مسجدي هذا إلا المكتوبة).

قوله: (٤) روي أنه قال: صلاة (٥) في مسجدي هذا أفضل من مائة صلاة في غيره من المساجد إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من ألف صلاة في مسجدي هذا، وأفضل من ذلك كله رجل يصلي في زاوية بيته ركعتين لا يعلمهما إلا الله تعالى" (٦) لم أجد له ثبتاً هكذا بمجموعه في حديث واحد، ولكن قد رويناه مفرقاً في أحاديث، غير أن قوله (صلاة في مسجدي هذا أفضل من مائة صلاة) سهو وقع من شيخه (٧)، ثم منه في "الوسيط" و"البسيط" (٨)، و (٩) إنما رواه الناس: (صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة في غيره من المساجد إلا المسجد


(١) انظر: صحيح البخاري - مع الفتح - كتاب الأذان، باب صلاة الليل ٢/ ٢٥١ رقم (٧٣١)، وصحيح مسلم - مع النووي - كتاب صلاة المسافرين، باب استحباب صلاة النافلة في البيت ٦/ ٦٩ - ٧٠.
(٢) سقط من (أ).
(٣) انظر سنن أبي داود كتاب الصلاة، باب صلاة الرجل التطوع في بيته ١/ ٦٣٢ رقم (١٠٤٤).
(٤) سقط من (ب).
(٥) سقط من (أ) و (ب).
(٦) الوسيط ٢/ ٦٩٢.
(٧) لم أهتد إلى موضعه في نهاية المطلب بعد البحث الشديد فيه، والله أعلم.
(٨) انظره ١/ ل ١٢٥/ ب.
(٩) سقط من (أ) و (ب).