للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"جمع الجوامع لمنصوصات الشافعي"، ونقل الترمذي ذلك (١) في كتابه عن الشافعي (٢). وأما الخبر فيه (٣) عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فثابت متفق على صحته، إذ في "الصحيحين" (٤) من حديث أبي موسى الأشعري في ذلك عنه - صلى الله عليه وسلم -: (فقام يصلي أطول قيام وركوع وسجود رأيته يفعله في صلاته) وفي "الصحيحين" (٥)، أيضاً من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص (٦) في صفة صلاته - صلى الله عليه وسلم - فقالت عائشة: (ما ركعت ركوعاً (قطٌّ) (٧)، ولا سجدت سجوداً قطٌّ كان أطول منه). وفي رواية النسائي (٨): فكانت عائشة تقول: (ما سجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سجوداً، ولا ركع ركوعاً أطول منه). وفي "صحيح البخاري" (٩) من حديث أسماء بنت الصدِّيق رضي الله عنها: (ثم سجد فأطال السجود (ثم رفع، ثم سجد فأطال السجود) (١٠))، وذكرت مثل ذلك في الركعة الثانية. وفي "صحيح مسلم" (١١) من


(١) في (ب): وذلك.
(٢) انظر: جامعه ٢/ ٤٥٠.
(٣) سقط من (أ).
(٤) تقدم تخريجه في أول الباب، ولفظه عند مسلم: ... فقام يصلي بأطول قيام وركوع وسجود ما رأيته يفعله في صلاة قطّ. وعند البخاري: ما رأيته قطّ يفعله.
(٥) قوله: (من حديث أبي موسى ... وفي الصحيحين) سقط من (ب).
(٦) تقدم تخريجه كذلك في أول الباب. واللفظ هنا لمسلم.
(٧) زيادة من (أ) و (ب)، وهي في لفظ الحديث.
(٨) في سننه كتاب الكسوف، باب نوع آخر (١٣) ٣/ ١٥٣ رقم (١٤٧٩).
(٩) انظره - مع الفتح - كتاب الأذان، باب (٩٠) ٢/ ٢٧٠ رقم (٧٤٥).
(١٠) ما بين القوسين زيادة من (أ) و (ب)، وهي في متن الحديث.
(١١) انظره - مع النووي - كتاب الكسوف، باب ما عرض على النبي - صلى الله عليه وسلم - في صلاة الكسوف من أمر الجنة والنار ٦/ ٢٠٨.