للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

لو قال: العيب وحده لأجزأ (١) عن المرض من حيث إنهما من وصفها (٢) الأخص والأعم، ثم الصحيح في (٣) العيب أنه الذي (٤) يردّ به المبيع (٥).

و (٦) قيل: إنه يعتبر معه أيضاً عيوب الضَحَايَا، وإن لم تنقص (٧) الماليةَ كالشرقاء (٨) ونحوها (٩)، وهو مزَّيفٌ؛ لأنه تمليك مال فلا يعتبر فيه إلا ما يخلّ بالمالية، ولا يرد عليه الخصي (١٠) , لأنه يخلّ بالمالية من وجهٍ، فلم يكن ذلك مسقطاً حكم النقيصة من الرد، وهذا إذا لم يقل: إن عيوب الضحَّية يرد بها المبيع، وهو المذهب (١١).

ما ذكره من أن اسم الشاة لا ينطلق على الذكر (١٢)، ظاهره يقتضي أن لفظ الشاة لا يستعمل في الذكر، وهو غير صحيح في اللغة (١٣)، غير أن الشاة الواجبة


(١) (أ) (أجزأ).
(٢) في (د) (وقتها).
(٣) في (أ) (من).
(٤) ساقط من (د).
(٥) وصححه أيضاً الرافعي والنووي. انظر: فتح العزيز ٥/ ٣٧٣، المجموع ٥/ ٣٩٠، الروضة ٢/ ٢١، مغني المحتاج ١/ ٣٧٥.
(٦) في (أ) زيادة (قد) ولعل الصواب حذفها.
(٧) في (أ) (لم ينقص) بالياء.
(٨) الشرقاء: مشقوقة الأذن طولاً. انظر: المصباح المنير ص ٣١١، القاموس ص ١١٥٨.
(٩) كالخرقاء، والمقابلة والمدابرة. انظر: التهذيب (كتاب الزكاة) ص ٧٧، فتح العزيز ٥/ ٣٧٣، المجموع ٥/ ٣٩٠، مغني المحتاج ١/ ٣٧٥.
(١٠) في (أ) (الخصاء).
(١١) انظر: الروضة ٢/ ١٢٦.
(١٢) انظر: الوسيط ١/ ق ١١٩/ أ.
(١٣) انظر: المصباح المنير ص ٣٢٨، القاموس ص ١٦١١.