للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بعضهم (الوسق ستون صاعاً)، والمختوم هو الصاع كان يختم بختم (١) ولي الأمر، وهذا التفسير (٢)، والتقدير للوسق، الظاهر أنه (٣) من قول الراوي أُدْرِجَ (٤) في الحديث.

وقد روي تقدير الوسق بذلك عن ابن عمر (٥)، وسعيد بن المسيَّب (٦)، وإبراهيم النخعي (٧)، وغيرهم (٨) ممن ينتهض تفسيره حجَّة، والشأن وراء (٩) هذا


(١) ساقط من (د).
(٢) في (ب) (تفسير).
(٣) ساقط من (ب).
(٤) في (أ) و (ب) (فأدرج).
(٥) رواه عنه ابن أبي شيبة في المصنف: ٣/ ١٣٨، والبيهقي في الكبرى: ٤/ ٢٠٤، والمعرفة: ٢/ ٥٢.
(٦) انظر قوله هذا في المصادر السابقة، وهو سعيد بن المسيب بن حزن بن أبي وهب القرشي، المخزومي، أحد كبار علماء التابعين، ومن الفقهاء السبعة بالمدينة، اتفق أهل العلم على إمامته وفضله، روى عن جمع غفير من الصحابة، مات بالمدينة سنة ٩٣ هـ، وقيل: ٩٤، وقد ناهز الثمانين. انظر: طبقات الشيرازي: ص ٣٩، تهذيب الأسماء واللغات: ١/ ٢١٩، تذكرة الحفاظ: ١/ ٨٤، البداية والنهاية: ٩/ ١٨٨، التقريب: ص ٢٤١.
(٧) انظر قوله هذا في المصادر السابقة، ومصنف عبد الرزاق: ٤/ ١٤٢، وكتاب الأموال لأبي عبيد: ص ٥١٥، وهو إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود، أبو عمران، النخعي الكوفي، تابعي جليل، أجمع أهل العلم على توثيقه وجلالته، وبراعته في الفقه، مات سنة ٩٦ هـ. انظر: طبقات ابن سعد: ٦/ ١٨٨، طبقات الشيرازي: ص ٨٣، تهذيب الأسماء واللغات: ١/ ١٠٤، التقريب: ص ٩٥.
(٨) كقتادة، وأبي قلابة، والحسن البصري، والشعبي، وابن سيرين. انظر: المصادر السابقة
(٩) ساقط من (د).