وفي الباب عن ابن عمر، وعثمان بن أبي العاص، وفي إسناد كل منهما مقال, لكن الحديث بمجموع الطرق يتقوى ويرتقي إلى درجة الحسن. (١) انظر: "تنقيح التحقيق" (١/ ١٣٢). (٢) "تهذيب التهذيب" (٢/ ١٧٠)، "تهذيب الكمال" (١١/ ٤١٨). (٣) أخرجه البُخَارِيّ (٧) و (٥١) و (٢٦٨١) و (٢٨٠٤) و (٢٩٤١) و (٢٩٧٨) و (٣١٧٤) و (٤٥٥٣) و (٥٩٨٠) و (٦٢٦٠) و (٧١٩٦) و (٧٥٤١)، مطولًا ومختصرًا، ومسلم (١٧٧٣). (٤) حديث صحيح: أخرجه التِّرْمِذِيّ (٩٦٠)، والدارمي (٢/ ٤٤)، وابن خزيمة (٢٧٣٩)، وابن حبان (٣٨٣٦)، والحاكم (١/ ٤٥٩) و (٢/ ٢٦٧)، والبيهقي (٥/ ٨٧)، من طرق (وعند الحاكم (١/ ٤٥٩)، والبيهقي (٥/ ٨٧) من طريق سفيان الثوري) عن عطاء بن السائب به. وقال التِّرْمِذِيّ: "ولا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث عطاء بن السائب" وعطاء بن السائب صدوق اختلط، لكن رواية سفيان الثوري عنه قبل الاختلاط، وقد رواه الحاكم والبيهقي من طريقه كما ترى. على أن عطاء قد توبع، فأخرجه أحمد (١٥٤٢٣)، والنسائي (٥/ ٢٢٢) من طريق ابن جريج أخبرني الحسن بن مسلم عن طاوس عن رجل قد أدرك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إنما الطواف صلاة، فإذا طفتم فأقلوا الكلام" قال الحافظ في "التلخيص" (١/ ٢٢٧): "وهذه الرواية صحيحة، وهي تعضد رواية عطاء بن السائب، وترجح الرواية المرفوعة، والظاهر أن =