وقال التِّرْمِذِيّ "حديث ابن عمر حديث لا نعرفه إلا من حديث إسماعيل بن عياش". وقال البيهقي: قال محمد بن إسماعيل البُخَارِيّ فيما بلغني عنه إنما روى هذا إسماعيل بن عياش عن موسى بن عقبة، ولا أعرفه من حديث غيره وإسماعيل منكر الحديث عن أهل الحجاز وأهل العراق، وهذا من روايته عن أهل الحجاز؛ موسى بن عقبة مدني، ثم إن في روايته عن نافع شيء كما في "الخلاصة" للخزرجي. (٢) "مجموع الفتاوي" (٢٦/ ١٩١)، وتتمته: "رواه إسماعيل بن عياش عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر، وأحاديثه عن أهل الحجاز يغلط فيها كثيرًا، وليس لهذا أصل عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، ولا حدث به عن ابن عمر ولا عن نافع ولا عن موسى بن عقبة، أصحابهم المعروفون بنقل السنن عنهم". (٣) "تنقيح التحقيق" (١/ ١٣٥). (٤) قال الحافظ في "التقريب" في ترجمة إسماعيل بن عياش: "صدوق في روايته عن أهل بلده مخلط في غيرهم". (٥) أخرجه البُخَارِيّ (٢٨٧) و (٢٨٩) و (٢٩٠)، ومسلم (٣٠٦) (٢٣).