للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه أبو داود.

وقد ضعفه غير واحد.

قَالَ عبد الحق: "لَا يَثْبُتُ" (١).

[٢٠٣] وعَنْهَا، قَالَت: قَالَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "نَاولِينِي الْخُمْرَةَ مِنْ الْمَسْجِدِ" فَقُلْتُ: إِنِّي حَائِضٌ، فَقَال: "إِنَّ حَيْضَتَكِ لَيْسَتْ فِي يَدِكِ" (٢). رواه مسلم.

[٢٠٤] وعَنْهَا، قَالَت: "كان رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ينامُ وَهُوَ جُنبٌ مِنْ غَيرِ أَن يَمَسَّ ماءً" (٣). رواه الخمسة، وصححه البَيْهَقِيّ وغيره.


= وقال ابن حزم في "المحلى" (١/ ٤٠١): "وأما محدوج فساقط يروي المعضلات عن جسرة وأبو الخطاب الهجري مجهول".
وقال عن الحديث من جميع طرقه: "وهذا كله باطل".
(١) "الأحكام الوسطى" (١/ ٢٠٧)، وتتمته: "من قبل إسناده".
(٢) أخرجه مسلم (٢٩٨) (١١).
(٣) حديث صحيح عدا: "من غير أن يمس ماء" فهي معللة:
أخرجه أحمد (٢٤١٦١)، وابن راهويه في "مسنده" (١٥١٨)، والتِّرْمِذِيّ (١١٣) من طريق أبي بكر بن عياش قال حدثنا الأعمش عن أبي إسحاق عن الأسود عن عائشة بنحوه.
ورجاله ثقات رجال الشيخين، وأبو بكر بن عياش من رجال البُخَارِيّ.
وأخرجه أحمد (٢٤٧٠٦)، وابن راهويه في "مسنده" (١٥١٥)، و (١٥١٦)، والنسائي (٣/ ٢١٨) من طريق زهير بن معاوية عن أبي إسحاق عن الأسود عن عائشة مطولًا بنحوه، ورواية النسائي مختصرة.
وأخرجه مسلم (٧٣٩) من طريق زهير بن معاوية به دون: "قبل أن يمس ماءً".
وقد ذكر الحافظ في "الفتح" (٣/ ٣٢) أن الحفاظ أنكروا على أبي إسحاق هذا اللفظة، وقال: فال التِّرْمِذِيّ: يرون أن هذا غلط من أبي إسحاق.
وحكي أيضًا في "التلخيص" (١/ ٢٤٥) عن أحمد قوله في هذا اللفظ: "قبل أن يمس ماءً": إنه ليس بصحيح، ثم قال الحافظ: وأخرج مسلم الحديث دون قوله: ولم يمس ماءً، وكأنه حذفها عمدًا؛ لأنه عللها في كتاب "التمييز".

<<  <  ج: ص:  >  >>