للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقَالَ أحمد: "لَيْسَ بِصَحِيح" (١).

وقَالَ يزيد بن هارون: "لا يحلُّ أن يُروى هَذَا الحديث" (٢).

[٢٠٥] وعَنْهَا, قَالَت: "إِذَا أَصَابَ أَحَدُكُمْ الْمَرْأَةَ ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يَنَامَ، فَلَا يَنامُ حَتَّى يَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلاةِ، فإنَّه لَا يَدري لَعْلَ نَفْسَه تُصَابُ فِي نَوْمهِ" (٣).

وقد رُوِيَ أَنَّه إِذَا مَاتَ لَمْ تَشْهَدْهُ الملائِكَةُ (٤).


(١) "التلخيص الحبير" (١/ ٢٤٥).
(٢) "التلخيص الحبير" (١/ ٢٤٥)، وفيه: وقال مهنا عن أحمد بن صالح: لا يحل أن يروى هذا الحديث.
(٣) حديث صحيح موقوف: أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١٠٧٢) عن ابن جريج قال: أخبرني عطاء عن عائشة قالت. فذكره بنحوه مختصرًا، وسنده صحيح موقوف.
(٤) حديث ضعيف جدًا: أخرج الطبراني في "الكبير" (٢٥/ ٣٦ - ٣٧) من حديث عثمان بن عبد الرحمن عن عبد الحميد بن يزيد عن آمنة بنت عمر بن عبد العزيز عن ميمونة بنت سعد قالت: قلت: يا رسول اللَّه، هل يأكل أحدنا وهو جنب؟ قال: "لا يأكل حتى يتوضأ" قالت: قلت: يا رسول اللَّه هل يرقد الجنب؟ قال: "ما أحب أن يرقد وهو جنب حتى يتوضأ ويحسن وضوءه، وإني أخشى أن يتوفى فلا يحضره جبريل عليه السلام".
قال الحافظ الهيثمي في "المجمع" (١/ ٦١٣): وفيه: عثمان بن عبد الرحمن، عن عبد الحميد ابن يزيد، وعثمان بن عبد الرحمن هو الحراني الطوائفي، وثقه يحيى بن معين، وقال أبو حاتم: صدوق، وقال أبو عروبة الحراني وابن عدي: لا بأس به يروي عن مجهولين، وقال البُخَارِيّ وأبو أحمد الحاكم: يروي عن قوم ضعاف، وقال أبو حاتم: يشبه بقية في روايته عن الضعفاء، وقال الحافظ في "التقريب": صدوق أكثر الرواية عن الضعفاء والمجاهيل فضعف بسبب ذلك حتى نسبه ابن نمير إلى الكذب وقد وثقه ابن معين.
وأخرج أبو يعلي في "مسنده" (٦٣٤٨)، ومن طريقه ابن عدي في "الكامل" (٧/ ٢٦٥)، والذهبي في "الميزان" (٧/ ٤٣٧). من حديث يزيد بن عياض بن جعدبة حدثنا الأعرج عن أبي هريرة مرفوعًا: "لا أحب أن يبيت المسلم جنبًا، أخشى أن يموت فلا تحضر الملائكة جنازته". وإسناده ضعيف جدًا، يزيد بن عياض بن جعدبة، أورده الذهبي في "الميزان" (٤٣٦ - ٤٣٨) , =

<<  <  ج: ص:  >  >>