للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

طَلَبِ قِلادتها، فَحَضَرَتِ الصَّلاةُ فَصَلَّوْا بِغَيْرِ وُضُوءٍ، فَأَتَوْا النَّبِيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَذَكَرُوا لَهُ ذَلِكَ، فَنزلتْ آية التيمم (١).

[٢٣٩] وعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ -رضي اللَّه عنه-، قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فِي سَفرٍ، فَصَلَّى بالنَّاس، فَإِذَا هُوَ بِرَّجُل مُعتَزِلٍ، فَقَالَ: "مَا مَنَعَكَ أَنْ تُصَلِّيَ؟ " قَالَ: أَصَابَتْنِي جَنَابَةٌ، وَلَا مَاءَ، قَالَ: "عَلَيْكَ بِالصَّعِيدِ فَإِنَّهُ يَكْفِيكَ" (٢).

[٢٤٠] وعَنْ أَبِي ذَرٍّ -رضي اللَّه عنه-، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الصَّعِيدُ الطَّيِّبُ طَهُورُ الْمُسْلِمِ وَلَو لَمْ يَجِدْ الْمَاءَ عَشْرَ سِنِينَ، فَإِذَا وَجَدْتَ الْمَاءَ فَأَمِسّهُ جلدكَ فَإِنَّ ذَلِكَ خَيْرٌ" (٣).


(١) أخرجه البُخَارِيّ (٣٤٤)، و (٣٣٦) و (٣٦٧٢) و (٣٧٧٣)، و (٤٥٨٣)، و (٤٦٠٧) و (٤٦٠٨)، و (٥٢٥٠)، و (٥٨٨٢) و (٦٨٤٤) و (٦٨٤٥)، ومسلم (٣٦٧) (١٠٨).
واللفظ لأبي داود (٣١٧) من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة به، وهذا إسناد صحيح على شرطهما.
(٢) أخرجه البُخَارِيّ (٢٤٨) مختصرًا، ومسلم (٦٨٢) (٣١٢) مطولًا.
(٣) حديث حسن لغيره: أخرجه أحمد (٢١٣٠٤)، وأبو داود (٣٣٣)، والدَّارَقُطْنِيّ (١/ ١٨٧) من طريق أيوب عن أبي قلابة عن رجل من بني عامر عن أبي ذر مطولًا في قصة ومختصرًا دون القصة. وأيوب هو السختياني، وأبو قلابة، هو عبد اللَّه بن زيد الجرمي، والرجل العامري هو عمرو بن بجدان، كما سيأتي، وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين عدا العامري تفرد بالرواية عنه أبو قلابة، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٥/ ١٧١)، وترجم له البُخَارِيّ في "التاريخ الكبير" (٦/ ٣١٧)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٢٢) فلم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. وقال الحافظ في "التقريب": لا يعرف حاله.
وأخرجه أحمد (٢١٣٧١) من طريق أيوب السختياني وخالد الحذاء عن أبي قلابة -قال خالد: عن عمرو بن بجدان، وقال أيوب: عن رجل- عن أبي ذر مختصرًا.
وأخرجه النسائي (١/ ١٧١) من طريق أيوب عن أبي قلابة عن عمرو بن بجدان عن أبي ذر به مختصرًا.
وأخرجه أبو داود (٣٣٢)، والتِّرْمِذِيّ (١٢٤)، وابن خزيمة (٢٢٩٢)، وابن حبان (١٣١١) =

<<  <  ج: ص:  >  >>