للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٣٠٠] وله، ولأبي داود من حديث أبي محذورة، مرفوعًا (١).

[٣٠١] وذكر عن أنس أنَّ ذلك من السنة. رواه ابن خزيمة في "صحيحه" (٢).

[٣٠٢] وللترمذي، أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال لبلال: "لا تُثَوِّبنَّ إلا في صلاة الفجر" (٣).

وفيه: الحسن بن عمارة (٤) وهو ممن لا يحتج به، قاله غير واحد (٥).


= قال "المؤذن في أذان الفجر: حي على الفلاح، قال: الصلاة خير من النوم. وقال البيهقي: "وهو إسناد صحيح".
ومما تقدم يتبين أن زيادة "الصلاة خير من النوم" ثابتة من حديث أبي محذورة بطرقه، ومن حديث أنس، واللَّه أعلم.
(١) تقدم حديث أبي محذورة بطرقه مفصلًا.
(٢) تقدم حديث أنس.
(٣) أخرجه أحمد (٢٣٩١٢)، والترمذي (١٩٨)، وابن ماجه (٧١٥) من حديث أبي إسرائيل عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن بلال قال: قال لي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تثوبنّ في شيء من الصلوات إلا في صلاة الفجر"، والسياق للترمذي، وقال: "لا نعرفه إلا من حديث أبي إسرائيل الملائي، وأبو إسرائيل لم يسمع هذا الحديث من الحكم بن عتيبة. قال: إنما رواه عن الحسن بن عمارة عن الحكم بن عتيبة، وأبو إسرائيل اسمه: إسماعيل بن أبي إسحاق، وليس هو بذاك القوي عند أهل الحديث". ورواه ابن عدي في "الكامل" (٢/ ٢٨٧) من طريق أبي إسرائيل سمعت من الحكم أو من الحسن بن عمارة. ورواه أيضًا (٢/ ٢٨٧) من طريق أبي يوسف عن الحسن بن عمارة به. فذكره.
لكن قد صرح أبو إسرائيل بالسماع من الحكم عند الإِمام أحمد ثم لم يتفرد به أبو إسرائيل، فقد أخرجه البيهقي (١/ ٤٢٤) من طريق شعبة عن الحكم بن عتيبة به. ورجاله ثقات، وإسناده منقطع، قال البيهقي: "عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يلق بلالًا".
وتقدم بنحوه من حديث أبي محذورة.
(٤) قال الترمذي إثر حديث (١٩٨): "وأبو إسرائيل لم يسمع هذا الحديث من الحكم بن عتيبة. إنما رواه عن الحسن بن عمارة عن الحكم بن عتيبة" هذا وليس للحسن بن عمارة ذكر في إسناد الترمذي، خلاف ما يوهمه قول المصنف: وفيه الحسن بن عمارة.
(٥) قال الإِمام أحمد: متروك الحديث. وفي رواية: منكر الحديث. وأحاديثه موضوعة لا يكتب حديثه. وفي أخرى: ليس بشيء. وقال يحيى بن معين: لا يُكتب حديثه. وقال مرة: ليس =

<<  <  ج: ص:  >  >>