للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وفيه: ابن أرطاة (١).

[٣١١] وعن ابن عبّاس، وجابر بن عبد اللَّه قالا: لم يَكُن يُؤذَّنُ يَوْمَ لفِطر، ولا يومَ أضْحَى (٢).

[٣١٢] وعن جابر قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ قَالَ حينَ يَسمَعُ النِّدَاءَ: اللهمّ رَبِّ هذه الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ والصَّلاةِ القَائِمَةِ آتِ مُحَمِّدًا الوَسيلَةَ والفَضيلةَ، وابْعَثْهُ مَقَامًا محمودًا الَّذي وعَدْتَهُ، إلَّا حَلَّتْ لَهُ الشفَاعةُ يَوْمَ القِيَامَةِ" (٣).

رواه البُخَارِيّ. وللنسائي: "المقام المحمود" (٤).

[٣١٣] وللترمذي مرفوعًا، أنه قال: "إذا أذنتَ فترسّل، وإذا أقمتَ فاحْدُرْ" (٥) الحديث.


= بـ "الاستدارة" ولا بوضع الأصبع في الأذنين، تابعه سفيان الثوري عن عون بنحوه عند أحمد (١٨٧٥٩)، والترمذي (١٩٧) وصححه هو والحاكم وتقدم قبله، فحديث الحجاج به حسن لغيره.
(١) حجاج بن أرطاة، صدوق كثير الخطأ والتدليس. "التقريب".
(٢) أخرجه البخاري (٩٦٠)، ومسلم (٨٨٦) (٥).
(٣) أخرج البخاري (٦١٤) و (٤٧١٩) وعنده: "حلّت له شفاعتي يوم القيامة" بدل "إلا حلّت له الشفاعة يوم القيامة"، وهذا الحرف عند ابن خزيمة (٤٢٠) بإسناد البُخاري.
(٤) حديث صحيح: أخرجه النسائي (٢/ ٢٦ - ٢٧)، وابن خزيمة (٤٢٠) بإسناد البخاري سواء.
(٥) حديث ضعيف: أخرجه الترمذي (١٩٥)، والبيهقي (١/ ٤٢٨) من حديث عبد المنعم صاحب السقاء قال: حدثنا يحيى بن مسلم عن الحسن وعطاء عن جابر عبد اللَّه، فذكره مرفوعًا وبزيادة في آخره. وقال الترمذي: "حديث جابر هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث عبد المنعم، وهو إسناد مجهول، وعبد المنعم شيخ بصري". وقال البيهقي: "هكذا رواه جماعة عن عبد المنعم بن نعيم أبي سعيد، قال البُخاري: هو منكر الحديث، ويحيى بن مسلم البكاء الكوفي ضعفه يحيى بن معين" وقال الحافظ في "التلخيص" (١/ ٣٦٠) "وهو كافٍ في تضعيف الحديث" وقال الشيخ أحمد شاكر، رحمه اللَّه: "وليس له -يعني عبد المنعم- في الكتب الستة إلا هذا الحديث عند الترمذي وحده". وأخرجه الحاكم (١/ ٢٤٠) من غير طريق عبد المنعم، فرواه من حديث عمرو بن فائد الأسواري حدثنا يحيى بن مسلم، به فذكره، وقال: "هذا حديث ليس في إسناده مطعون فيه غير عمرو بن فائد". وتعقبه الذهبي بقوله: "قلت: قال الدارقطني: عمرو بن فائد متروك".

<<  <  ج: ص:  >  >>