(١) حجاج بن أرطاة، صدوق كثير الخطأ والتدليس. "التقريب". (٢) أخرجه البخاري (٩٦٠)، ومسلم (٨٨٦) (٥). (٣) أخرج البخاري (٦١٤) و (٤٧١٩) وعنده: "حلّت له شفاعتي يوم القيامة" بدل "إلا حلّت له الشفاعة يوم القيامة"، وهذا الحرف عند ابن خزيمة (٤٢٠) بإسناد البُخاري. (٤) حديث صحيح: أخرجه النسائي (٢/ ٢٦ - ٢٧)، وابن خزيمة (٤٢٠) بإسناد البخاري سواء. (٥) حديث ضعيف: أخرجه الترمذي (١٩٥)، والبيهقي (١/ ٤٢٨) من حديث عبد المنعم صاحب السقاء قال: حدثنا يحيى بن مسلم عن الحسن وعطاء عن جابر عبد اللَّه، فذكره مرفوعًا وبزيادة في آخره. وقال الترمذي: "حديث جابر هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث عبد المنعم، وهو إسناد مجهول، وعبد المنعم شيخ بصري". وقال البيهقي: "هكذا رواه جماعة عن عبد المنعم بن نعيم أبي سعيد، قال البُخاري: هو منكر الحديث، ويحيى بن مسلم البكاء الكوفي ضعفه يحيى بن معين" وقال الحافظ في "التلخيص" (١/ ٣٦٠) "وهو كافٍ في تضعيف الحديث" وقال الشيخ أحمد شاكر، رحمه اللَّه: "وليس له -يعني عبد المنعم- في الكتب الستة إلا هذا الحديث عند الترمذي وحده". وأخرجه الحاكم (١/ ٢٤٠) من غير طريق عبد المنعم، فرواه من حديث عمرو بن فائد الأسواري حدثنا يحيى بن مسلم، به فذكره، وقال: "هذا حديث ليس في إسناده مطعون فيه غير عمرو بن فائد". وتعقبه الذهبي بقوله: "قلت: قال الدارقطني: عمرو بن فائد متروك".