(١) أخرجه البُخاري (٦٣٤)، ومسلم (٥٠٣) (٢٤٩) ولفظ مسلم أقرب إلى ما هاهنا. (٢) حديث ضعيف: أخرجه أبو داود (٥٢٠)، وعنه البيهقي (١/ ٣٩٥) من حديث قيس -يعني ابن الربيع- عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه. فذكره. وقيس بن الربيع الأسدي صدوق، تغير حفظه لما كَبِرَ وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به، كما في "التقريب". وقال البيهقي: "هكذا رواه قيس، وخالفه الحجاج بن أرطاة فقال: "واستدار في أذانه"، ويأتي بعده. (٣) حديث صحيح: أخرجه أحمد (١٨٧٥٩)، والترمذي (١٩٧)، والحاكم (١/ ٢٠٢) عن عبد الرزاق أخبرنا سفيان الثوري عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال: رأيت بلالًا يؤذن ويدور الحديث، وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح". وصححه الحاكم على شرطهما. وهو كما قال. وانظر: "نصب الراية" (١/ ٣٥٢) فقد ذكر الزيلعي عدة أحاديث استدل بها على ثبوت الاستدارة في الأذان. وانظر أيضًا: "الجوهر النقي" (١/ ٣٩٥ - ٣٩٦). (٤) "جامع الترمذي" (١/ ٣٧٧). (٥) حديث حسن لغيره: أخرجه ابن ماجه (٧١١)، والبيهقي (١/ ٣٩٥) عن حجاج بن أرطاة عن عون بن أبي جُحيفة عن أبيه. فذكره. والحجاج بن أرطاة، صدوق كثير الخطأ والتدليس، كما في "التقريب"، ولكنه لم ينفرد =