للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٣١٠] وعن أبي جُحَيفَةَ، واسمه وهْب، أنه رأى بلالًا يؤذّن، فجعلتُ أتتبَّعُ فاه هاهنا يمينًا وشمالًا، حيّ على الصلاة، حيّ على الفَلاحِ (١).

ولأبي داود: لوَى عُنُقَهُ يمينًا وشمالًا, ولم يَسْتَدر (٢).

وللترمذي: يُؤذّنُ ويَدور، وأُصْبُعَا في أُذنيه (٣).

وقال: "حديث حسن صحيح" (٤).

ولابن ماجه: فاستَدارَ في أذَانه، وجَعَل أُصْبُعيْهِ في أذُنَيهِ (٥).


= ابن عباس مرفوعًا، وقال الترمذي: "حديث غريب" يعني أنه ضعيف. وإسناده ضعيف، فيه جابر الجعفي هو ابن يزيد بن الحارث الجعفي، قال الحافظ في "التقريب": "ضعيف رافضي".
(١) أخرجه البُخاري (٦٣٤)، ومسلم (٥٠٣) (٢٤٩) ولفظ مسلم أقرب إلى ما هاهنا.
(٢) حديث ضعيف: أخرجه أبو داود (٥٢٠)، وعنه البيهقي (١/ ٣٩٥) من حديث قيس -يعني ابن الربيع- عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه. فذكره.
وقيس بن الربيع الأسدي صدوق، تغير حفظه لما كَبِرَ وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به، كما في "التقريب".
وقال البيهقي: "هكذا رواه قيس، وخالفه الحجاج بن أرطاة فقال: "واستدار في أذانه"، ويأتي بعده.
(٣) حديث صحيح: أخرجه أحمد (١٨٧٥٩)، والترمذي (١٩٧)، والحاكم (١/ ٢٠٢) عن عبد الرزاق أخبرنا سفيان الثوري عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال: رأيت بلالًا يؤذن ويدور الحديث، وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح". وصححه الحاكم على شرطهما. وهو كما قال.
وانظر: "نصب الراية" (١/ ٣٥٢) فقد ذكر الزيلعي عدة أحاديث استدل بها على ثبوت الاستدارة في الأذان.
وانظر أيضًا: "الجوهر النقي" (١/ ٣٩٥ - ٣٩٦).
(٤) "جامع الترمذي" (١/ ٣٧٧).
(٥) حديث حسن لغيره: أخرجه ابن ماجه (٧١١)، والبيهقي (١/ ٣٩٥) عن حجاج بن أرطاة عن عون بن أبي جُحيفة عن أبيه. فذكره.
والحجاج بن أرطاة، صدوق كثير الخطأ والتدليس، كما في "التقريب"، ولكنه لم ينفرد =

<<  <  ج: ص:  >  >>