فقول الترمذي: "لا نعرفه إلا من حديث عسل بن سفيان" غير مسلَّم؛ لأنه رُوي من طريق سليمان الأحول أيضًا، واللَّه أعلم. (١) لم أجده في "العلل ومعرفة الرجال" للإمام أحمد. (٢) "المغني" لابن قدامة (٢/ ٢٩٧) ونصه: "لا أعلم فيه حديثًا يثبت". (٣) في الأصل: يخفف. والمثبت من مصادر التخريج. (٤) حديث حسن: أخرجه أحمد (٢٢١٥٢) من طريق معاوية بن صالح عن السفر بن نُسير عن يزيد بن شريح عن أبي أمامة فذكره بنحوه بأطول مما هاهنا. وهذا إسناد ضعيف لضعف السفر بن نُسير الحمصي، ويزيد بن شريح الحضرمي، مقبول، كما في "التقريب" ثم إنه قد اختلف فيه على يزيد بن شريح: أ- فروي عنه عن أبي أمامة كما هنا. ب- وروي عنه عن أبي حَيّ شداد بن حيّ المؤذن الحمصي عن ثوبان، أخرجه أحمد (٢٢٤١٥)، وأبو داود (٩٠)، والترمذي (٣٥٧) من طريق إسماعيل بن عياش عن حبيب بن صالح عن يزيد بن شريح به بنحوه. جـ - وروي عنه عن أبي حي المؤذن عن أبي هريرة، أخرجه أبو داود (٩١)، والبيهقي (٣/ ١٢٩) من طريق ثور عن يزيد بن شريح به بنحوه. والحديث مداره على يزيد بن شريح، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبّان. وله شاهد من حديث أبي هريرة أخرجه أحمد (٩٦٩٧) و (١٠٠٩٤) من طريق دَاود الأودي =