(٢) أخرجه مسلم (٥٣٦) (٣٢) وعنده: "بل هي سنةُ نبيك -صلى اللَّه عليه وسلم-". (٣) حديث حسن: أخرجه أحمد (٢٣٨٨٦)، وأبو داود (٩٢٧)، والترمذي (٣٦٨)، والبيهقي (٢/ ٢٥٩ - ٢٦٠) من حديث هشام بن سعد عن نافع عن ابن عمر. وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح"، وإسناده على شرط مسلم. (٤) حديث صحيح: أخرجه النسائيّ (٣/ ٤)، وابن ماجه (١٠١٧) من حديث سفيان بن عيينة، عن زيد بن أسلم، عن عبد اللَّه بن عمر بنحوه وفيه: "فسألت صهيبًا وكان معه. . . " فذكره. وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١/ ٥٢٢) قَالَ حدثنا سفيان بن عيينة عن زيد بن أسلم به فذكره. وعلقه الترمذي (١/ ٢٠٥) فقال: "وقد روى عن زيد بن أسلم عن ابن عمر قال: "قلت لبلال. . . " كذا عنده من طريق زيد بن أسلم "قلت لبلال. . . " وهو خلاف رواية ابن أبي شيبة، والنسائي، وابن ماجه، ولم يكشف الترمذي عن إسناده للنظر فيه لمعرفة مخرجه وعلى كل حال فالاختلاف في تعيين الصحابي الذي حدّث ابن عمر لا يضر. وعندهم: "كيف كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يرد عليهم. . . " وهو لفظ "المنتقى" (١٠٨٤)، وكأن المصنف رحمه اللَّه تصرف فيه. واللَّه أعلم.