(١) وثقه الثوري وغيره، وقال النسائي: متروك. وانظر: "ميزان الاعتدال" (١/ ٣٧٩ - ٣٨٤) و"المجروحين" (١/ ٢٠٨ - ٢٠٩). (٢) الزيادة من "المسند" (١٨١٦٣). (٣) الزيادة من "المسند" (١٨١٦٣). (٤) الزيادة من "المسند" (١٨١٦٣). (٥) حديث صحيح: أخرجه أحمد (١٨١٦٣) و (١٨٢١٦)، وأبو داود (١٠٣٧) والترمذي (٣٦٥) والبيهقي (٣٣٨١٢) والطحاوي (١/ ٤٣٩) من طريق يزيد بن هارون أخبرنا المسعودي عن زياد بن علاقة قال: صلى بنا المغيرة بن شعبة، فذكره، ورجاله ثقات غير المسعودي -وهو عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عتبة، فمن رجال أصحاب السنن. وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح" ويزيد بن هارون سمع من المسعودي بعد اختلاطه ولم ينفرد به المسعودي فقد قال أبو داود إثر حديثه: "وكذلك رواه ابن أبي ليلى عن الشعبي عن المغيرة بن شعبة ورفعه، ورواه أبو عميس عن ثابت بن عبيد. قال: صلى بنا المغيرة بن شعبة، مثل حديث زياد بن علاقة، وفعل سعد بن أبي وقاص مثل فعل المغيرة. أما رواية ابن أبي ليلى فعند أحمد (١٨١٧٣)، والترمذي (٣٦٤)، وابن أبي ليلى هو محمد بن عبد الرحمن سيئ الحفظ، وأما رواية ثابت بن عبيد فعند ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢/ ٣٥ - ٣٦) وإسناده صحيح. وأما فعل سعد بن أبي وقاص، فأخرجه البيهقي (٢/ ٣٤٤) وإسناده صحيح على شرطهما. فصح الحديث بمجموع طرقه، والحمد للَّه.